افتتاح قمة العمل المناخي العالمي في سان فرانسيسكو

سان فرانسيسكو 13 سبتمبر 2018 / افتتحت قمة العمل المناخي العالمي، التي تجمع مندوبين من المدن والحكومات الإقليمية والمؤسسات الصناعية والبحثية في مدينة سان فرانسيسكو الواقعة في غرب الولايات المتحدة بغرض تعزيز التعاون في التصدي لتغير المناخ، رسميا يوم الخميس.

وفي الجلسة الافتتاحية، دعت عمدة مدينة سان فرانسيسكو لندن بريد، المدن في جميع أنحاء العالم إلى التكاتف والتصدي لتغير المناخ، وذلك لدى ترحيبها بأكثر من 4000 مندوب قدموا من ست قارات لحضور القمة.

وقال شيه تشن هوا، الممثل الخاص لشؤون تغير المناخ في الصين، في الجلسة الافتتاحية، إن الصين جعلت من مكافحة تغير المناخ إستراتيجية رئيسية لتنميتها الاقتصادية والاجتماعية.

ولفت شيه إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للصين نما بمقدار مرة ونصف بين عامي 2005 و2017، لكن انبعاثاته الكربونية تراجعت بنسبة 46 في المائة، محققة بالتالي في وقت مبكر هدف خفض انبعاثات الكربون بنسبة 40 إلى 45 في المائة بحلول 2020.

وأضاف أن البلاد استثمرت 126.7 مليار دولار لتطوير الطاقة المتجددة، لتكون الصين بذلك الدولة الأكثر استثمارا على الصعيد العالمي في مجال الطاقة المتجددة للسنة السادسة على التوالي.

وأعرب العديد من المتحدثين في القمة عن تقديرهم لجهود الصين في مكافحة تغير المناخ.

من جانبه، قال آل غور، وهو نائب الرئيس الأمريكي الأسبق، في جناح الصين، وهو حدث تابع للقمة، إن "القيادة الصينية كانت رائعة حقا. أريد أن أكرر الامتنان الذي يشعر به الناس في جميع أنحاء العالم تجاه الصين".

وأشار إلى أن الوقت قد حان لتكثف الدول من تمويل الطاقة النظيفة والتخلص التدريجي من دعمها للوقود الأحفوري كنتيجة لعواقب الأزمة المناخية مثل زيادة حدوث العواصف الكبرى التي بدأت في إيقاظ الناس في جميع أنحاء العالم.

وقال إنه "من المهم كذلك أن الصين رائدة عالميا أيضا في تمويل الطاقة المتجددة".

وتركز القمة، التي تطرح على الناس والمجتمعات والاقتصادات في جميع أنحاء العالم تحدي "تكثيف" العمل، على أخذ الطموح إلى المستوى التالي في خمسة مجالات أساسية: أنظمة الطاقة الصحية والنمو الاقتصادي الشامل والمجتمعات المستدامة والإشراف على الأراضي والمحيطات والاستثمارات المناخية التحويلية.

ويضم التجمع، الذي يستمر لثلاثة أيام، أكثر من 25 جلسة و325 من الأحداث التابعة لها و500 من الالتزامات المناخية الرئيسية.