الجيش الكولومبي: "جيش التحرير الوطني" مسؤول عن خطف جنود

بوغوتا 9 أغسطس 2018 / اُختطف ثلاثة جنود كولومبيين على أيدي أفراد من حركة "جيش التحرير الوطني" في منطقة أراوكا شمال شرقي البلاد، حسبما أفاد الجيش الكولومبي يوم الخميس.

واُعترضت سيارة المخطوفين من قبل رجلين مسلحين كانا على دراجة نارية وتم إجبارهم على الخروج من سيارتهم، وفقا لما ذكره بيان صادر عن الجيش.

وطالب مكتب أمين المظالم في كولومبيا، عبر حسابه على موقع التدوين المصغر (تويتر)، بالإفراج الفوري عن الجنود الذين كانوا في إجازة وغير مسلحين ولا يرتدون الزي العسكري. ومضى المكتب بالقول إن الجنود كانوا في سيارة عامة وفي طريقهم إلى بلدية تامي.

من جانبه، قال ريكاردو ألفارادو، حاكم أراوكا، إن الخطف لم يكن حالة معزولة.

وأضاف "لسوء الحظ ازداد عدد عمليات الاختطاف في أراوكا ويجري نقل الأفراد إلى دولة فنزويلا المجاورة لأن الشرطة على الحدود وعلى طول نهر أراوكا يتواطئون في ذلك".

بدوره، قال وزير الدفاع الجديد غييرمو بوتيرو إن الجنود يُلامون على اختطافهم.

وصرح بوتيرو لمحطة ((بلو راديو)) "من خلال ما فهمته، كان تصرفا متهورا من جانب الجنود والقائد الذين لم يتبعوا البروتوكول المعمول به. هم يعرفون أن هذا النوع من الأمور يمكن أن يحدث".

وتأتي هذه الحادثة بعد أسبوع من اختطاف المتمردين لأربعة عسكريين ومدنيّين اثنين في قطاع تشوكو في البلاد.

ونوقشت قضية الاختطاف خلال الجولة الأخيرة من محادثات السلام، التي جرت في هافانا، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق ثنائي لوقف إطلاق النار.

وفي خطاب تنصيبه يوم الثلاثاء الماضي، قال الرئيس الكولومبي الجديد ايفان دوكيه إن حكومته ستقيّم عملية السلام غير المنتهية مع "جيش التحرير الوطني".