بيونغيانغ 9 أغسطس 2018 / أدانت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يوم الخميس الولايات المتحدة لفرضها عقوبات جديدة عليها ودعت البلاد إلى الاستجابة لجهودها الرامية إلى تحسين العلاقات الثنائية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية لكوريا الديمقراطية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله إن كوريا الديمقراطية لم تغير إرادتها في تنفيذ الاتفاقات التي توصل إليها زعيما كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة خلال محادثاتهما بسنغافورة.
وأعربت بيونغيانغ عن أملها في أن تسهم "إجراءات النوايا الحسنة" - مثل تعليق التجارب النووية وتجارب إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات، وتفكيك موقع تجاربها النووية، وإعادة رفات أسرى الحرب/ والجنود الذين فقدوا في القتال إلى الوطن - تسهم في تحسين العلاقات.
"ولكن الولايات المتحدة ردت على تطلعاتنا بالتحريض على العقوبات الدولية والضغط على كوريا الديمقراطية"، حسبما ذكر البيان.
فقد أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية في وقت سابق من الشهر الجاري فرض عقوبات على شخص وثلاثة كيانات - من بينها بنك تجاري روسي - لما تردد عن صلتهم بالبرنامج النووي لكوريا الديمقراطية.
وقال المتحدث إنه مع هذه الخطوات "لا يمكن للمرء أن يتوقع أي تقدم في تنفيذ البيان المشترك بين كوريا الديمقراطية والولايات المتحدة بما في ذلك نزع السلاح النووي، وعلاوة على ذلك، ليس هناك ما يضمن استمرار مناخ الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية الذي تحقق بشق الأنفس".
كان الزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون قد التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو في سنغافورة حيث وقعا بيانا مشتركا، اتفاقا فيه على الدفع من أجل إقامة علاقات دبلوماسية، وبناء السلام في شبه الجزيرة الكورية، ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة بشكل كامل معا.