مانيلا 8 أغسطس 2018 /ذكر خفر السواحل الفلبيني اليوم (الأربعاء) أنه يقوم بشكل مستمر بتمشيط المياه قرب الحدود الماليزية بعدما أكدت تقارير غرق زورق آلي يقل 16 راكبا يوم 30 يوليو.
وأفادت التقارير بأن سبعة أشخاص غرقوا ولا يزال ثمانية آخرون في عداد المفقودين جراء الحادث الذي لم ينج منه سوى شخص واحد.
وقال المتحدث باسم خفر السواحل الفلبيني أرماندو باليلو إن "خفر السواحل الفلبيني قام، بالتعاون مع أفراد من الجيش والشرطة المحلية ووحدة الحكومة المحلية، بإرسال فرق للبحث عن الركاب المفقودين المتبقيين وجميعهم من سكان تاوي - تاوي".
وذكر الناجي الوحيد أن القارب كان في طريقه إلى سيمبورنا بولاية صباح الماليزية قادما من سيتانجكاي تاوي- ناوي جنوبي الفلبين عندما ضربته أمواج عاتية وغرق في النهاية.
وكشفت التقارير أن صيادين محليين انتشلوا سبع جثث في منطقة سيتانجكاي ذات الشعاب المرجانية. ودفنت الجثث على الفور في سيتانجاكاي وفقا للتقاليد الإسلامية.
وأفاد مركز عمليات خفر السواحل الفلبيني بأنه قد أصدر إشعارا للبحارة على متن جميع السفن العابرة بالمنطقة بالبحث عن ناجين محتملين.
كما قام خفر السواحل الفلبيني بالتنسيق مع السلطات الماليزية للقيام بعمليات مشتركة محتملة.