عضو مجلس الدولة الصيني يزور ماليزيا وسنغافورة لحضور اجتماعات الآسيان

بكين 27 يوليو 2018 /سيزور عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي ماليزيا وسنغافورة ويحضر سلسلة من اجتماعات وزراء الخارجية في سنغافورة من 31 يوليو إلى 5 أغسطس.

ويقوم وانغ بهذه الزيارة بناء على دعوة وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله ووزير خارجية سنغافورة فيفيان بالاكريشنان، بحسب ما أعلنه قنغ شوانغ المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية في إفادة صحفية اليوم ((الجمعة)).

وقال قنغ إن الاجتماعات التي ستعقد في سنغافورة، تشمل اجتماع وزراء خارجية الصين والآسيان واجتماعات بين وزراء خارجية الصين والآسيان واليابان وجمهورية كوريا إلى جانب اجتماع وزراء خارجية قمة شرق آسيا ومنتدى الآسيان الإقليمي.

وأضاف المتحدث أن ماليزيا وسنغافورة عضوان مهمان في الآسيان وجاران طيبان للصين وشريكا تعاون مهمان بالنسبة لها، واستطرد قائلا أن علاقات الصين مع البلدين تتطور جيدا.

وأفاد المتحدث أن "رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد يولي أهمية للعلاقات مع الصين ويدعم مبادرة الحزام والطريق"، مضيفا أن زيارة عضو مجلس الدولة وانغ ستنقل رغبة الصين الصادقة في تطوير العلاقات الودية مع ماليزيا وسيتم خلالها مناقشة أفكار وتدابير لتعزيز العلاقات الثنائية وتبادل وجهات النظر حول التعاون والشؤون محل الاهتمام المشترك.

وقال قنغ "أسست الصين وسنغافورة علاقات شراكة للتعاون الشامل تناسب العصر وحققتا إنجازات مثمرة في إطار مبادرة الحزام والطريق".

وأضاف قنغ أن زيارة وانغ تهدف لتنفيذ التوافق الذي توصل إليه قائدا البلدين وتعزيز التواصل الاستراتيجي وتعميق التعاون البراجماتي وتبادل وجهات النظر حول العلاقات الثنائية والتعاون في مبادرة الحزام والطريق وعلاقات الصين والآسيان علاوة على الشؤون محل الاهتمام المشترك."

واستطرد المتحدث قائلا أن الآسيان توضع دائما في مقدمة الأجندة الصينية للتعاون الخارجي والاتجاه ذي الأولوية لدبلوماسية الجوار الصينية والمجال الرئيسي لبناء مبادرة الحزام والطريق.

ويوافق هذا العام الذكرى الـ15 لتأسيس الشراكة الاستراتيجية بين الصين والآسيان كما أنه عام الصين - الآسيان للابتكار.

و قال قنغ إن "العلاقات بين الصين والآسيان أرست أنجح نموذج ومثال ديناميكي للتعاون الإقليمي لآسيا-الباسيفيك".

وأضاف المتحدث أن الصين مستعدة لمواصلة العمل مع الآسيان بهدف تعميق التعاون وتعزيز تآزر خطط التنمية ودعم التعاون البراجماتي وتعزيز التعاون السياسي والأمني وبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية.

وأعرب المتحدث عن أمله في أن يتعامل الجانبان بطريقة مناسبة مع مسألة بحر الصين الجنوبي وأن يعززا التعاون البراجماتي البحري مع الحفاظ على السلام والاستقرار في بحر الصين الجنوبي.