كيجالي 21 يوليو 2018 /قال السفير الصيني هنا راو هونغ وي في مقابلة أجرتها وكالة أنباء ((شينخوا)) إن العلاقة بين الصين ورواندا تمر بمرحلة تتميز بالنمو السريع، معربا عن أمله في أن تنقل الزيارة المقبلة للرئيس الصيني شي جين بينغ العلاقة لعهد جديد.
ومن المقرر أن يقوم شي بزيارة دولة للبلاد بدعوة من نظيره الرواندي بول كاجامي. في أول زيارة على الإطلاق يقوم بها رئيس صيني لرواندا.
وقال راو قبل الزيارة إن الروانديين من كافة مناحي الحياة يعلقون آمالا عالية على الزيارة التي ستسرع وتعمق العلاقات بين الصين ورواندا.
فمنذ إقامة علاقات دبلوماسية في عام 1971، عزز البلدان باستمرار الثقة السياسية المتبادلة ووطدا الصداقة بين شعبيهما، بحسب ما ذكره السفير.
وحافظ البلدان على تنسيق جيد في الشؤون الإقليمية والدولية وأجريا تعاونا كثيفا وعميقا في مجالات البنية الأساسية والزراعة والتعليم والرعاية الصحية، بحسب السفير.
جدير بالذكر أن الصين أكبر شريك تجاري لرواندا وقدمت يد العون للبلاد مرارا خلال عملية الإعمار والتحول للصناعة.
وبحسب راو، بدأت الحكومة الصينية تقديم المنح للطلاب الروانديين في عام 1976، مضيفا أن تعلم اللغة الصينية برواندا يتنامي بقوة دافعة سليمة.
وبالنسبة للرعاية الصحية، بدأت الصين إرسال فريقها الطبي لرواندا في عام 1982 وهناك مئات العاملين بالمجال الطبي يعملون في رواندا منذ ذلك الحين.
ومنذ قيام الرئيس كاجامي بزيارة للصين في مارس من العام الماضي، دخلت العلاقة بين البلدين مرحلة من النمو السريع وجلب التعاون المشترك فرصا جديدة، بحسب السفير.
وثمة إمكانات ضخمة أمام البلدين في ربط مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين وخطة التنمية الوطنية الرواندية أو رؤية 2020 وتعزيز التعاون متبادل النفع، حسبما أضاف.
وعلى مدار العقدين الماضيين، حافظت رواندا على استقرارها السياسي وحققت تنمية اقتصادية، فالآن لديها طرق جديدة وأمن جيد وبيئة أعمال مواتية، وفقا للسفير.
إن التنمية في رواندا لا تحسن مستوى معيشة الشعب وتكتسب سمعة حسنة بالأوساط الدولية فحسب وإنما توفر استثمارات وفرص أعمال للأجانب، بحسب راو.
وأكد أن رواندا تريد تعزيز صناعة السياحة وجذب المزيد من السياح الصينيين إليها.
.