في اجتماعه السنوي الثالث بالمركز المالي الهندي مومباي يومي الإثنين والثلاثاء، نظم البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية ندوة حول "المنظور الجنساني والبنية التحتية"، حيث نوقشت مسألة مشاركة المرأة والرجل على حد سواء في عملية تخطيط البنية التحتية.
وقال أندرو موريسون رئيس قسم المنظور الجنساني والتنوع بمصرف التنمية للبلدان الأمريكية "إذا أردنا تعزيز المساواة بين الجنسين في المجتمع وخاصة بالنسبة لبنك التنمية متعدد الأطراف هذا، فنحن بحاجة إلى الاستفادة من ميزة البنية التحتية لأن الإقراض المتصل بالبنية التحتية يمثل نسبة مئوية كبيرة من عمليات الإقراض التي تقوم بها مصارف التنمية متعددة الأطراف ".
وطرح المسؤول بمصرف التنمية للبلدان الأمريكية حجة للبنية التحتية الشاملة للجنسين، قائلا إن الأدلة تبرهن على أن الشمولية الجنسانية في إنشاء البنية التحتية قللت من حدة الفقر بدرجة كبيرة.
وقال موريسون "أعتقد أن مشروعات البنية التحتية التي تولي اهتماما بالمساواة بين الجنسين تولد انخفاضا كبيرا في الفقر".
"لا ينبغي أن يكون هذا أمرا مفاجئا لأن النساء ينفقن دخلهن بصورة مختلفة عن الرجال. فهن يقمن بإنفاقه بطرق تسهم في الحد من الفقر"، حسبما ذكر موريسون.
ونوهت تشنغ تشيوان المديرة العامة للسياسات والإستراتيجية في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية إلى المقترحات التي قدمها نشاطون في الشؤون الجنسانية واقتصاديون وغيرهم.
وفي معرض إشارتها إلى أن "البنية التحتية الشاملة للجنسين" هي حاجة تقتضيها الساعة، أوضحت أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية هو مؤسسة متطورة تبحث عن أفضل الممارسات حول العالم لتبنيها.
وأكدت للحضور أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية سيقوم بكل ما في وسعه لطرح قضية الشمولية الجنسانية وهو يقوم بتخطيط مشروعات بنية تحتية في حدود نطاق عمله، قائلة "إننا نؤمن حقا بأن بعض الأشياء الصغيرة في تنفيذنا لمشروعات البنية التحتية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على الأرض".
هذا وقد عقد البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية اجتماعه السنوي الثالث في مومباي بالهند يومي 25 و26 يونيو تحت موضوع "تعبئة التمويل للبنية التحتية: الابتكار والتعاون".