كاتماندو 25 يونيو 2018 / قال رئيس الوزراء النيبالي كي بي شارما أولي، يوم الأحد، إن زيارته الأخيرة إلى الصين لعبت دورا أساسيا في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات واسعة النطاق، بما في ذلك الربط بالسكك الحديدية العابر للحدود.
وأدلى أولي بهذه التصريحات فور وصوله إلى مطار كاتماندو الدولي عقب قيامه بزيارة للصين استمرت 6 أيام وبدأت يوم 19 يونيو.
وقال رئيس الوزراء خلال مؤتمر صحفي إن "الجانبين بحثا تعميق الصداقة والثقة والفهم المتبادل من أجل مواصلة تعزيز العلاقات السياسية بين نيبال والصين".
وأضاف أن القيادة الصينية تعهدت بتقديم الدعم لمساعي الحكومة النيبالية لتحقيق الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي تحت شعار"نيبال مزدهرة، نيبال سعيدة".
وذكر أولي أن الجانبين وضعا إطارا للتعاون الطويل المدى في مجالات الربط بالسكك الحديدية والطاقة والنقل وتطوير البنية التحتية والاستثمار والسياحة والاتصالات الشعبية ضمن مبادرة "الحزام والطريق".
وتابع رئيس الوزراء "خصوصا أن مذكرة التفاهم حول السكك الحديدية العابرة للحدود الموقعة بين الجانبين خلال الزيارة قد مهدت الطريق لمواصلة تعزيز الربط عبر الحدود بين البلدين في الأيام المقبلة", مشيرا إلى خط السكك الحديدية عبر الحدود المقترح الذي يربط العاصمة النيبالية كاتماندو بمدينة كيرونغ على الحدودية الصينية.
وأعرب أولي عن أمله في أن توفر مشاريع السكك الحديدية عبر الحدود دفعة قوية للربط العابر للحدود بين نيبال والصين.
ولفت رئيس الوزراء النيبالي إلى أن الجانبين اتفقا على العمل معا لإنشاء سكك حديدية وطرق وموانئ وخطوط جوية في إطار شبكة النقل متعددة الأبعاد العابرة للهيمالايا كجزء من مبادرة "الحزام والطريق" التي اقترحتها الصين.
وأضاف أن الجانبين تعهدا أيضا بتنفيذ اتفاقات ثنائية تاريخية، من بينها اتفاقية النقل العابر، التي تم التوصل إليها بين الحكومتين في مارس من عام 2016 خلال زيارة قام بها إلى الصين.