موسكو 12 يونيو 2018 /قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم (الثلاثاء) إن الاجتماع التاريخي بين زعيمي جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة خطوة أخرى نحو تسوية سياسية شاملة لقضايا شبه الجزيرة الكورية.
وقالت الوزارة في بيان "نعتقد أن تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية، وهو المسعى الذي انعكس في البيان الختامي المشترك للجانبين، يعد جزءا متكاملا من تسوية شاملة لقضايا شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك القضية النووية."
كما رحّبت الوزارة ببيان ترامب الذي أصدره عقب الاجتماع بشأن عدم ملاءمة إجراء تدريبات عسكرية خلال فترة المفاوضات لأن توقف الأعمال الاستفزازية خطوة ضرورية نحو تخفيف حدة التوترات وبناء الثقة، وفقا للخارجية الروسية.
كما أكد البيان على أن روسيا، من جانبها، ستواصل بذل جهود فعّالة لحماية العملية السياسية والدبلوماسية في شتى أنحاء شبه الجزيرة الكورية، ولا سيما بحث إمكانية تشاورات متعددة الأطراف والوصول إلى الهدف النهائي الخاص باستئناف آلية السلام والأمن التي تتعامل مع شواغل كافة الأطراف المعنية.