عمال النفط في البرازيل يعلقون إضرابا دام 72 ساعة مع زيادة الغرامات

قرر العاملون في مجال النفط بالبرازيل يوم الخميس تعليق إضراب دام 72 ساعة وبدأ يوم الأربعاء بعدما هددت محكمة العمل الكبرى في البلاد بفرض غرامات أعلى.

فقد ذكرت المحكمة في وقت سابق من اليوم أنها ستزيد الغرامة المبدئية، التي يبلغ قدرها 500 ألف ريال (135 ألف دولار أمريكي) وفرضت على نقابات عمال النفط المضربين، لتصل إلى مليوني ريال (535 ألف دولار) عن كل يوم من التوقف عن العمل.

وفي ضوء حكم المحكمة، فإن أكبر نقابة لعمال النفط في البرازيل "توصي بأن تقوم النقابات بتعليق الإضراب"، حسبما ذكرت النقابة في بيان.

كما انتقدت النقابة قرار المحكمة، قائلة إنه "يهدف بوضوح إلى تجريم وتعطيل الحركات الاجتماعية والنقابية".

فقد أراد قطاع النفط أن يظهر تضامنا مع سائقي الشاحنات في البلاد الذين يحتجون منذ 21 مايو على رفع تكاليف الوقود.

كما طالب بإقالة بيدرو بارينتي الرئيس التنفيذي لشركة النقط الحكومية "بيتروبراس".

وتضاءلت احتجاجات سائقي الشاحنات، التي وضعت أكبر اقتصاد بأمريكا اللاتينية في مأزق على مدى أكثر من عشرة أيام، تضاءلت هذا الأسبوع بعدما وافق الرئيس ميشال تامر على خفض أسعار الديزل.