人民网 2018:05:28.10:26:28
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: الجيش السوري يحبط هجوما لداعش على موقع عسكري في شرق البلاد

2018:05:28.10:14    حجم الخط    اطبع

دمشق 27 مايو 2018 /أحبط الجيش السوري وقوات روسية هجوما شنه مقاتلو تنظيم (داعش) على موقع عسكري سوري في ريف دير الزور، مما أسفر عن مقتل 43 متشددا، و4 مستشارين روس، بحسب ما ذكر مصدر عسكري سوري لوكالة أنباء ((شينخوا))، والمرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم (الأحد).

وقال المصدر العسكري الذي فضل عدم ذكر اسمه لـ ((شينخوا)) "المسلحون استهدفوا موقعا عسكريا سوريا قرب مدينة الميادين في الريف الجنوبي من مدينة دير الزور ما اسفر عن مقتل 43 عنصرا من مقاتلي تنظيم (داعش)، ومقتل 4 خبراء عسكريين روس كانوا موجودين في القاعدة في وقت الهجوم".

وأضاف المصدر العسكري إن "الهجوم وقع في منطقة الفداء على بعد حوالى (60 كلم) جنوب مدينة الميادين، مؤكدا مقتل 13 من المقاتلين الموالين للحكومة أثناء الهجوم".

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن بيان صادر وزارة الدفاع الروسية قوله إن "4 من مستشارين عسكريين قتلوا خلال هجوم لمجموعات إرهابية على إحدى النقاط العسكرية للجيش العربي السوري في محافظة دير الزور".

وذكرت الوزارة في بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني أن مجموعات إرهابية هاجمت نقطة عسكرية للجيش السوري في ريف دير الزور وتسبب الهجوم بمقتل 4 مستشارين روس وجرح 3 آخرين كانوا موجودين في النقطة أثناء الهجوم.

ولفتت الوزارة إلى أن الهجوم انتهى بمقتل 43 من الإرهابيين وتدمير 6 آليات مجهزة بأسلحة ثقيلة.

من جانبه، أكد المرصد السوري لحقوق الانسان ومقره لندن اليوم إن تنظيم الدولة الإسلامية نفذ هجوما على جنوب غرب الميادين على رتل لقوات النظام والمسلحين الموالين لها، أدى لمقتل 35 عنصرا على الأقل كان بينهم خمسة من عناصر روسية وأربعة من المستشارين العسكريين الروس.

ونفى المرصد السوري وجود قتلى ايرانيين أو من حزب الله خلال هجوم تنظيم ( لاعش) .

وكان تنظيم (داعش) فقد مساحات شاسعة في محافظة دير الزور لصالح الجيش ولم يعد يسيطر تنظيم ( داعش) إلا على بضعة جيوب في ريف تلك المحافظة الغنية بالنفط.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من قبل واشنطن قد سيطرت على مدينة الرقة شمال سوريا والتي كانت تشكل العاصمة الفعلية لتنظيم (داعش).

إلى ذلك، أعلنت فصائل معارضة مسلحة، اليوم (الأحد)، عن توحدها تحت مسمى "جيش الإنقاذ" في درعا والقنيطرة، تزامنا مع مفاوضات تسوية تجري برعاية روسية لإنهاء التواجد المسلح بالمنطقة بدل الخيار العسكري.

وذكرت مصادر معارضة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، أن ما يسمى "جيش الإنقاذ" جاء نتيجة اندماج فصائل منها "فرقة أحرار نوى وفرقة الشهيد جميل أبو الزين وفرقة المغاوير الخاصة، وتحالف أبناء الجولان وعدد من الفصائل المستقلة، وتضم هذه الفصائل المذكورة عددا من الألوية والكتائب.

من جهتها، نقلت صحيفة ((الوطن)) المقربة من الحكومة السورية عن مصادر مطلعة قولها، إن "الحكومة السورية حريصة على المصالحة في المنطقة الجنوبية، وتفضل سيناريو مماثل لاتفاق ريف حمص الشمالي وريف حماة الجنوبي على سيناريو جنوب دمشق".

وأشار المصدر إلى أن "كل الاجتماعات التي تتم حاليا برعاية روسية مع ممثلين عن المسلحين تدعوهم إلى المصالحة لتجنب الخيار العسكري، إلا أن الفصائل المسلحة إلى اليوم لم تبد، أي نية للتصالح بعكس رغبة الأهالي في تلك المناطق".

وفي السياق نفسه، قال نائب رئيس "الهيئة العليا" للتفاوض المعارضة خالد المحاميد في تصريحات صحفية "إنا شخصيا مع إعادة مؤسسات الدولة وبسط سيادتها على تراب سوريا وفتح المعبر بوجود قوات روسية وعدم السماح لإيران والقوات المرتبطة بها و (حزب الله) من التواجد في الجنوب وكذلك التخلص من (النصرة) و (داعش)".

وأشار المحاميد إلى أنه "ضد أي عمل عسكري في المنطقة لأنه يزيد الدمار والنزيف البشري من الطرفين، موضحاً "نحن في مرحلة جديدة وهي مرحلة العملية السياسية والحل".

وكان العميد علي مقصود الباحث الاستراتيجي والعسكري قال لوكالة أنباء ((شينخوا)) في وقت سابق إن الجيش السوري اكمل استعداداته اللوجستية لبدء معركة الجنوب.

وأشار إلى أن حوامات الجيش السوري القت منشورات على ريف محافظة درعا تحث المسلحين على القاء السلاح والتوجه نحو الصلح.

وأعلنت قاعدة حميميم العسكرية التابعة لوزارة الدفاع الروسية في 23 مايو الجاري، أن انتهاء اتفاقية خفض التصعيد في مدينة درعا ستكون حتمية، في ظل استمرار تواجد متطرفين ينتمون لتنظيمي "داعش" و "جبهة النصرة" الإرهابيين، مؤكدةً أن على تنظيم جبهة "النصرة" في درعا الخروج من المنطقة أو التحضر للمواجهة العسكرية المحتومة.

ويخضع جزء كبير من ريف درعا، لسيطرة تنظيمي "داعش" و "النصرة" المدرجين على قائمة الإرهاب الدولية و "الجيش الحر" وفصائل إسلامية مختلفة.

وفي سياق متصل، ألقى الطيران المروحي في الجيش السوري منشورات تحثّ أهالي محافظة إدلب على الدخول في مصالحة محلية تخلصهم من تحكم الجماعات المسلحة بهم، بحسب المرصد السوري.

وسقطت المنشورات فوق مناطق وقرى الدانا وسرمدا ومخيمات النازحين شمال إدلب، وتضمنت خطاباً يحث الأهالي على البحث عن حياة تبعدهم عن الخوف والقلق في ظل تواجدهم بمناطق الجماعات المسلحة.

وقال الجيش السوري في منشوراته إن الحرب اقتربت من نهايتها، وإنه آن الآوان لوقف سفك الدم والخراب، حيث دعا الأهالي إلى الدخول في مصالحة محلية كما فعل الكثيرون.

وطالب الجيش السوري الأهالي بالتعاون معه لتخليصهم ممن تحكمت الجماعات المسلحة بهم ليحافظ على حياتهم وحياة عائلاتهم، مشجعاً على المساهمة في إعادة الأمن والاستقرار والبدء بإعادة البناء.

وتشهد محافظة إدلب كثافة سكانية تجاوزت المليوني نسمة بعد انتقال آلاف المسلحين وعائلاتهم إليها، وذلك بعد إخراجهم من مناطق عديدة في حلب وحمص وحماة ودمشق.

وتأتي المنشورات بعد أشهر من توقف المعارك العنيفة في الريف الإدلبي، بين قوات الجيش السوري والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة، وتنظيم الدولة الإسلامية من جهة أخرى، واقتصارها على عمليات قصف جوي أو مدفعي أو صاروخي على الريف الإدلبي، الذي يشهد في الوقت ذاته تصاعداً في عمليات الاغتيال.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×