ايران: الدعم السياسي الأوروبي مع الاتفاق النووي "ليس كافيا"

طهران 20 مايو 2018 / قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف هنا اليوم (الأحد) إن الدعم السياسي الأوروبي للاتفاق النووي ليس "كافيا".

وأدلى ظريف بتصريحاته خلال اجتماع مع مفوض الاتحاد الأوروبي للطاقة الزائر ميجيل أرياس كانيتي"مع خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، ازدادت التوقعات من الاتحاد الأوروبي من أجل الحفاظ على انجازات الاتفاق."

وقال ظريف "وفقا للظروف الحالية، فإن الدعم السياسي الأوروبي للاتفاق النووي ليس كافيا."

وقال "على الاتحاد الأوروبي اتخاذ المزيد من الخطوات العملية للمضي قدما في التعاون الاقتصادي مع إيران"، مضيفا "يتعين على الاتحاد الأوروبي تعزيز الاستثمارات في إيران."

وأعرب ظريف عن شكوكه بشأن تناقض التزام أوروبا بتنفيذ الاتفاق مع انسحاب الشركات الأوروبية الكبرى من المشروعات الإيرانية بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق.

وقال كانيتي إنه في أعقاب الخروج الأمريكي من الاتفاق، توحد الأوروبيون من أجل انقاذ الاتفاق.

وقال إن التصميم السياسي للاتحاد الأوروبي يتلخص في تنفيذ الاتفاق واستمرار تعاون الشركات الأوروبية مع الجمهورية الاسلامية.

وأضاف أن الخروج الأمريكي من الاتفاق تسبب في مشكلات لأوروبا، وعلى الرغم من ذلك فإن الرسالة الأوروبية هي حماية الاتفاق وتنفيذه.

وفي وقت سابق، أعبر وزير الخارجية الإيراني وفريقه من المفاوضين عن رضاهم عن المحادثات الجارية مع الدول الأوروبية الكبرى بشأن مصير الاتفاق لكنه قال "كل شيء يعتمد على نتائج المحادثات خلال الأسابيع المقبلة."

ودفعت إيران الاتحاد الأوروبي نحو إعادة تفعيل "قانون الحجب" لعام 1996 الذي يمنع الشركات الأوروبية من الامتثال لعقوبات أمريكية.

ووصل كانيتي يوم الجمعة إلى طهران في زيارة تستمر يومين ليطمئن إيران برغبة الاتحاد الأوروبي في الحفاظ على تجارة وتعاون مفتوحين مع طهران رغم القرار الأمريكي بالانسحاب.