إحصائية رسمية: 112 قتيلا فلسطينيا منذ بدء مسيرات العودة في غزة في 30 مارس

غزة 20 مايو 2018 / أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم (الأحد) أن 112 فلسطينيا قتلوا منذ بدء مسيرات العودة الشعبية على الحدود مع إسرائيل في 30 مارس الماضي.

وقالت الوزارة في إحصائية رسمية تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منها، إن من بين القتلى 13 فتى دون سن 18 عاما ومسعف.

وصدرت إحصائية الوزارة بعد إجراء مراجعة وتدقيق في كشوف أسماء القتلى منذ بدء مواجهات مسيرات العودة مع الجيش الإسرائيلي وحتى اليوم.

وأوضحت الوزارة أن عدد المصابين في مسيرات العودة بلغ 13190، أصيب نحو نصفهم برصاص حي.

وتابعت أن من بين المصابين نحو ألفي طفل وألف سيدة، فيما لا يزال 332 بحالة خطيرة.

وبحسب الوزارة، أصيب 502 من إجمالي المصابين بالرأس والرقبة و283 في الصدر والظهر و325 في البطن والحوض، في حين البقية بالأطراف العلوية والسلفية وأماكن متعددة.

وتعرض 32 من مصابي مسيرات العودة إلى حالات بتر، بحسب إحصائية وزارة الصحة.

وأشارت إلى أن 223 من طواقمها أصيبوا بجروح وحالات اختناق وتضررت 36 سيارة إسعاف تابعة لها خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وتطالب "مسيرة العودة الكبرى" التي انطلقت في 30 مارس الماضي بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين ورفع حصار قطاع غزة الذي تفرضه إسرائيل منذ منتصف عام 2007.

وتحدثت تقارير إعلامية في اليومين الماضيين عن مبادرات يجرى إعدادها لتحسين أوضاع سكان قطاع غزة بهدف احتواء مسيرات العودة ووقف الاحتجاجات ضد إسرائيل.

وبهذا الصدد، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أمس السبت أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على إدخال تسهيلات إنسانية لمنع تفجر الوضع في قطاع غزة، لكنه لم يتحدث عن تفاصيل ذلك.

من جهته، قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى موسى، ل(شينخوا) إن الحركة لم تتلق أي عروض رسمية بشأن رفع حصار غزة.

وتابع موسى "نسمع تسريبات عن مبادرات لتخفيف حصار غزة منذ عدة أشهر، لكن ليس هناك أي مقترحات محددة أو واضحة تم عرضها على الحركة".

وأضاف "للأسف المجتمع الدولي يتعامل بمنطق التسويف والمماطلة، وحتى الآن لا نلمس أي جدية في اتجاه رفع الحصار وإنهاء معاناة مليوني فلسطيني في قطاع غزة".

وشدد قيادي حماس على أن مسيرات العودة "مستمرة ولن يتم وقفها حتى تحقق أهدافها"، محملا إسرائيل التداعيات عن أي "انفجار" يشهده قطاع غزة بفعل حصارها.