القاهرة 15 مايو 2018 / أعربت مصر اليوم (الثلاثاء) عن تقديرها البالغ للجهود الليبية في إعادة رفات جثامين 20 مصريا قبطيا، ذبحهم تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" في ليبيا.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، تقديرها للجهود الحثيثة التي قام بها مكتب النائب العام الليبي والطب الشرعي والسلطات المحلية والأجهزة الأمنية وكافة أجهزة الدولة الليبية من أجل إعادة رفات جثامين المواطنين المصريين الذين استشهدوا في ليبيا في فبراير 2015.
وجاء ذلك عقب قيام السلطات الليبية بالقبض على بعض عناصر تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" المتورطين في هذا العمل الإرهابي الذي راح ضحيته 20 مصريا، والوصول إلى أماكن الجثامين واستخراج الرفات.
وأكدت الخارجية المصرية أن مثل تلك العمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم داعش الإرهابي ضد المواطنين الأبرياء تعد جرائم ضد الإنسانية، ولا تمت بصلة إلى أي دين من الأديان، مشيرة إلى تضامن وحرص كافة الجهات الليبية على أن ينال المجرمون عقابهم.
وأشار البيان إلى الحرص على تذليل كافة العقبات التي اعترت عملية شحن ونقل رفات شهداء الوطن من خلال التنسيق بين الجهات القضائية المصرية والليبية، والتواصل الدائم مع أهالي الشهداء وتقديم كافة أوجه الدعم للمساعدة في إتمام إجراءات الشحن بنجاح ونقل الرفات إلى مثواها الأخير.
وكان في استقبال الرفات، أمس (الاثنين)، بابا الأقباط تواضروس الثاني وعدد من القيادات الأمنية والكنسية.
وبث تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" شريط فيديو مصور لعملية ذبح 20 مصريا مسيحيا من العاملين في ليبيا في مدينة سرت الليبية في العام 2015.