رام الله 15 مايو 2018 / أعلن دبلوماسي فلسطيني اليوم (الثلاثاء)، أن قمة إسلامية استثنائية ستعقد في مدينة اسطنبول التركية يوم (الجمعة) المقبل لبحث الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وقال سفير فلسطين لدى منظمة التعاون الإسلامي ماهر الكركي لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية إن "القمة المقررة ستكون على مستوى ملوك ورؤساء العالم الإسلامي بطلب من تركيا بصفتها رئيس القمة الحالية".
وأشار الكركي إلى أن القمة ستبحث ملفين أساسين هما نقل الولايات المتحدة الأمريكية سفارتها في إسرائيل إلى القدس و"المجازر" الإسرائيلية بحق المتظاهرين في قطاع غزة.
وأوضح أنه من المتوقع أن تؤكد قمة اسطنبول على رفض نقل السفارة الأمريكية إلى القدس "بما يمثله من انتهاك خطير للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".
وأضاف أنه من المتوقع كذلك أن تؤكد القمة "رفض أي محاولة لتغيير الوضع القائم والقانوني والتاريخي في مدينة القدس، ومطالبة الدول الأعضاء في المنظمة الإسلامية وهم 57 دولة بحشد الدعم إلى المدينة المقدسة في ظل ما تتعرض له".
ودشنت واشنطن أمس (الاثنين) نقل سفارتها لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس بناء على إعلان الرئيس دونالد ترامب المدينة عاصمة لإسرائيل في السادس من ديسمبر الماضي وهو ما أدى إلى توتر العلاقة مع الجانب الفلسطيني.
وبشأن الأحداث في قطاع غزة، قال الكركي إن قمة اسطنبول من المتوقع أن تدعو مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأعرب عن أمله "طلب قمة اسطنبول من الدول الأعضاء فيها لسحب سفرائهم من إسرائيل ردا على المجازر في قطاع غزة".
وارتفع عدد القتلى الفلسطينيين إلى 61 في مواجهات دامية مع الجيش الإسرائيلي يوم أمس على الأطراف الحدودية للقطاع ضمن مسيرات العودة.
ورفع ذلك إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين إلى 110 غالبيتهم العظمى بالرصاص الحي خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق مسيرات العودة على أطراف قطاع غزة في 30 مارس الماضي.