الصين ونيوزيلندا تتعاونان لبناء أكبر مخزون جيني في العالم لفاكهة الكيوي

اتفقت الصين ونيوزيلندا على تطوير المخزون الجيني لفاكهة الكيوي في مقاطعة سيتشوان بجنوب غربي الصين على مدار الأعوام الخمسة المقبلة، بهدف تعزيز التعاون البحثي حول هذا النوع الشهير من الفاكهة.

وقامت أكاديمية سيتشوان لعلوم الموارد الطبيعية ومعهد نيوزيلندا لبحوث النبات والغذاء بتدشين مختبر مشترك في تشنغدو في 15 مايو الجاري.

وسيعمل الباحثون على دفع تطبيق البيانات الكبرى وعلم الجينات من خلال تحقيق التكامل بين البلدين على صعيد الموارد والأسواق والتكنولوجيا والموارد البشرية، وبناء أكبر مخزون جيني في العالم لفاكهة الكيوي.

وتعد فاكهة الكيوي الغنية بالعناصر الغذائية من الفواكه الأصلية بالصين، وتم نقلها عبر المحيط الهادئ إلى نيوزيلندا في 1904. واعتقد الكثير من الناس أن الفاكهة لها نكهة عنب الثعلب، ومن ثم أطلقوا عليها اسم " فاكهة عنب الثعلب الصينية".

وقال لي مينغ تشانغ مدير المختبر، إن التعاون البحثي سيتيح دخول التكنولوجيا الزراعية النيوزيلندية المتطورة إلى الصين.

وأوضح لي أن المختبر يضم أكثر من 100 جهاز علمي متطور، والتي يمكن استخدامها لدراسة تكنولوجيا التخزن والوقاية من الأمراض التي تصيب الكيوي والسيطرة عليها.

وتمثل صادرات نيوزيلندا من الكيوي ثلث المعروض العالمي بالأسواق. وتعد الصين بالنسبة لنيوزيلندا أكبر سوق تصديرية وأكبر مصدر للواردات منذ سنوات.

ومنذ عام 1993، يتعاون البلدان بشأن إنقاذ وجمع موارد فاكهة الكيوي في منطقة خزان الخوانق الثلاثة. وقام الجانبان ببناء أكبر بنك موارد في العالم للبلازما الوراثية لفاكهة الكيوي في سيتشوان.