دعا وزير التجارة التايلاندي ، سونثيرات سونثيجيراوونغ، إلى قيام المزيد من الشركات التايلاندية بدخول السوق الصينية من خلال منصات التجارة الالكترونية الخاصة بها.
وأدلى الوزير بهذه التصريحات يوم الخميس خلال ندوة تدريبية عن التجارة الالكترونية نظمت تحت عنوان "المحطة التالية: الصين" في بانكوك.
وقدمت الندوة، التي عقدتها الغرفة التايلاندية الصينية وخدمة المعلومات الاقتصادية في الصين، خبراء ومدراء رفيعي المستوى من عملاق التجارة الالكترونية في الصين (JD.com) لمشاركة نموذج أعمالها وكيفية إنشاء المتاجر على منصتها على الانترنت.
وتعد الصين أكبر شريك تجاري لتايلاند ، مع تجارة بينية تبلغ 73 مليار دولار أمريكي في عام 2017. ويتوقع الوزير أن يصل حجم التجارة الثنائية إلى 120 مليار دولار بحلول عام 2020.
وقال سونثيرات إن "التجارة الالكترونية هي المفتاح لكل من البلدين للوصول إلى هذا الهدف"، مضيفا أن التجارة الالكترونية ستساعد المنتجات التايلاندية على الوصول إلى المستهلكين الصينيين.
ولفت إلى أن المزارعين ذوي الدخل المنخفض والشركات الصغيرة والمتوسطة يمكنهم استخدام التكنولوجيا الرقمية لتعزيز قدراتهم التنافسية على منصات السوق الالكترونية ، التي تضع معايير صارمة للمنتجات.
وأشار الوزير إلى أن الوقت قد حان لتايلاند للتعلم من الصين، وهي دولة يخولها ازدهار التجارة الالكترونية لديها للقيام بذلك.
وقد ذهلت تايلاند بالمجد الذي حققته التجارة الالكترونية الصينية حينما تهافت مستهلكون صينيون على شراء 80 ألف ثمرة من فاكهة دوريان، تزن 200 طن، على موقع "تي-مول" التابع لشركة "علي بابا" خلال 60 ثانية.
وأفاد الوزير، في الندوة التي استقطبت أكثر من 700 مشارك، إن الصين هي السوق الحلم للكثير من الشركات التايلاندية ، ويأتي التدريب في الوقت المناسب.
وقال سونثيرات إن "هذه الندوة قد تغير حياة بعض الحضور".