الصين وكوريا الجنوبية تتفقان على تعزيز الثقة المتبادلة والتعاون

/مصدر: شينخوا/  2018:05:10.08:47

طوكيو 9 مايو 2018 /التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ مع الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان في العاصمة اليابانية طوكيو اليوم (الأربعاء)، وتعهد بتعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتعاون القائم على منفعة الجانبين.

وفي وصفه للبلدين بالجارين الحميمين والشريكين التعاونيين المهمين، أكد لي أن الصين تأمل في تعزيز الاتصال الاستراتيجي والثقة السياسية مع كوريا الجنوبية وتوسيع التعاون المربح للجانبين وتدعيم تهدئة الوضع الاقليمي.

ودعا كوريا الجنوبية إلى التعامل الملائم بشأن نشر نظام الدفاع الصاروخي ثاد.

وأوضح لي أن على الجانبين الدمج بين استراتيجتي التنمية الخاصة بكل منهما وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وقال لي إن الاجتماع السابع لقادة الصين واليابان وكوريا الجنوبية، الذي عقد في وقت سابق اليوم هنا، توصل للعديد من التوافقات الجديدة بشأن تعزيز التعاون والحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتيسير التنمية الإقليمية.

وقال لي إن الصين ستتولى رئاسة الآلية الثلاثية، متعهدا بالعمل بشكل وثيق مع اليابان وكوريا الجنوبية من أجل تعزيز الثقة والتوافق من أجل تعزيز التعاون الثلاثي والتكامل الاقليمي.

وقدم لي التهنئة بنجاح القمة الأخيرة بين مون وزعيم جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية كيم جونج اون.

ورحب بعودة القضية النووية لشبه الجزيرة الكورية إلى مسار الحوار وأشاد بالجهود التي بذلتها كوريا الجنوبية.

وقال إن مثل هذا الوضع لم يتحقق بسهولة، محثا كل الأطراف ذات الصلة على اغتنام الفرصة والتمسك بالاتجاه الصحيح للحفاظ على الحوار وتحسين العلاقات وبذل جهود مشتركة من أجل تحقيق التسوية السياسية في شبه الجزيرة الكورية وتحقيق سلام دائم في شبه الجزيرة.

وأكد بالقول "الصين ستلعب دورا بناء في هذا الشأن."

وقدم مون التهاني بشأن النتائج الايجابية التي حققها اللقاء الثلاثي.

وأشاد بدعم الصين القوي وتعاونها في انجاز القمة بين الكوريتين والاستمرار في الدعم الكامل للصين لعقد الاجتماع المقرر له بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكيم جونج اون من أجل تحقيق السلام في شبه الجزيرة الكورية.

وقال ان هذا العام يوافق الذكرى الـ10 لإقامة الشراكة التعاونية الاستراتيجية بين الصين وكوريا الجنوبية. كما شهد استئناف العلاقات بين البلدين وتطبيعها.

وأعرب عن أمله في الحفاظ على تبادلات عالية المستوى وتعزيز الثقة السياسية المتبادلة ودفع التعاون البراجماتي من أجل تعزيز التقدم الجديد في العلاقات الثنائية.