رام الله 17 أبريل 2018 /نددت الرئاسة الفلسطينية اليوم (الثلاثاء)، باستمرار "الاعتداءات الإرهابية" للمستوطنين الإسرائيليين بحق ممتلكات الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وعبرت الرئاسة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، عن إدانتها الشديدة ل"الاعتداء الإرهابي للمستوطنين على قريتي اللبن الشرقية والساوية في جنوب نابلس الذي تسبب في إلحاق أضرار بعشرات المركبات وخط شعارات عنصرية".
وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية استمرار "اعتداءات المستوطنين الإرهابية والمجموعات التي تُعرف باسم تدفيع الثمن".
وأكدت الرئاسة أن "هذه الأعمال الإجرامية تؤكد مصداقية مطلب القيادة الفلسطينية الإسراع بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، حيث لا يمكن أن تبقى إسرائيل تتصرف كدولة فوق القانون، وأن هذه الأعمال الإرهابية يجب أن تُرفع فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية".
وأوردت مصادر فلسطينية في وقت سابق أن مستوطنين ألحقوا فجر اليوم أضرارا بعشرات المركبات الفلسطينية وخط شعارات عنصرية في قريتي اللبن الشرقية والساوية جنوب نابلس.
وبحسب المصادر فأن هجمات المستوطنين ألحقت الضرر بأكثر من ثلاثين مركبة، كما أنهم خطوا شعارات عنصرية معادية على جدران منازل فلسطينية.
وكان مستوطنون أضرموا فجر الجمعة الماضية النار في مسجد (الشيخ سعادة ابو شاهر) في بلدة عقربا في نابلس، وكتبوا شعارات "عنصرية" على جدران المسجد الخارجية.
وأدى ذلك بحسب مصادر فلسطينية إلى احتراق أجزاء من المسجد.
كما سبق أن أحرق مستوطنون في نوفمبر 2015 كنسية في القدس ومسجدا في بيت لحم في الضفة الغربية وكتبوا شعارات ضد الإسلام والمسلمين على جدرانها.
وشهدت الضفة الغربية في عدة مناسبات حوادث حرق لمساجد وحقوق زراعية ومنازل وكتابة شعارات "عنصرية" على جدرانها اتهم الفلسطينيون المستوطنين الإسرائيليين بالوقوف خلف بعضها.
وعادة ما تقابل هذه الممارسات بتنديد الحكومة الإسرائيلية التي تتوعد بمحاسبة الفاعلين.