كاتماندو 12 أبريل 2018 /صرح رئيس وزراء نيبال كيه بيه شارما أولى اليوم (الخميس) بأن الأنشطة الإرهابية تمثل التحدى الأمنى الأكبر لبلاده .
وفي كلمته التى وجهها فى حدث نظمته الأكاديمية العسكرية النيبالية فى باكتابور، قال إن الأجهزة الأمنية في البلاد بما فيها الجيش النيبالى يجب أن تظل متأهبة ضد القوى المتطرفة الداخلية التى تنفذ أنشطة عنيفة بمختلف الأشكال .
وقال رئيس الوزراء " إن الأنشطة الإرهابية الحالية تشكل تحديا مباشرا للسلام والأمن و التنمية الاقتصادية والوحدة الاجتماعية فى نيبال . وإن أجهزتنا الأمنية يجب أن تكون دائما مستعدة لمكافحة مثل هذه التهديدات " .
وأضاف أولى أن بعض العناصر المتطرفة الداخلية والجماعات الإرهابية الدولية تروج للنزاعات العرقية والإقليمية وبذلك تشكل تحديات للوضع الأمنى فى نيبال .
وفى الحديث عن تحديات الأمن الحديثة التى جلبتها الجرائم الإلكترونية ،شدد أولى على أن التنسيق الفعال والمعول عليه بين أجهزة الأمن يخفف التحديات الأمنية .
وأشار أولى إلى أن " الجريمة الإلكترونية واحدة من أكبر التحديات الأمنية فى القرن الحادى والعشرين " .
وفى تصريحه بأن نيبال فى حالة مستقرة وتنعم ببيئة سلمية نسبيا ، قال أولى مع ذلك " إننا نحتاج الى البقاء متأهبين لمثل هذه التهديدات المحتمل قدومها الينا فى القريب العاجل".