دمشق 11 ابريل 2018 / أكد وليد المعلم وزير الخارجية السوري والدكتور علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشئون الدولية العلاقات الاستراتيجية أهمية تكثيف التنسيق والتشاور بين سوريا وايران في وجه الإرهاب وداعميه، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية (سانا).
وافادت الوكالة بأن الجانبين بحثا سبل تعزيز العلاقات في مختلف المجالات، وكذلك تطورات الاوضاع في سوريا والمنطقة في ظل المتغيرات السياسية والانتصارات الميدانية التي يحققها الجيش السوري وحلفاؤه ضد الإرهاب.
وأكد الجانبان ضرورة تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين الشقيقين لتعزيز الانتصارات التي يحققها الجيش السوري في وجه الإرهاب وداعميه ولمواجهة الاستفزازات والتهديدات العدوانية التي تطلقها إسرائيل والولايات المتحدة وحلفاؤهما وأدواتهما في المنطقة ضد سوريا.
وعرض الوزير المعلم آخر التطورات السياسية والميدانية في سوريا في ظل الانتصارات العسكرية المهمة التي يحققها الجيش السوري بالتعاون مع الحلفاء والاصدقاء، معربا عن التقدير العالي للدعم الكبير الذي تقدمه ايران لسوريا في مختلف المجالات.
بدوره، أكد ولايتي أن ايران ستواصل وقوفها إلى جانب سوريا وشعبها ودعم صمودها في معركتها ضد الإرهاب الذي يستهدف وحدتها واستقرار المنطقة وستواصل تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع سوريا.
وهنأ ولايتي بالانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش السوري أخيرا في الغوطة الشرقية والتي تمثل انتصارا لمحور المقاومة في المنطقة وهزيمة للمشروع الصهيوني - الأمريكي وداعميه.
وتأتي زيارة ولايتي إلى دمشق بعد استهدف الطائرات الإسرائيلية مطار التيفور العسكري بريف حمص وسط سوريا يوم الاثنين الماضي، والذي يوجد فيه مقاتلين إيرانيين وروس، وسقط 7 قتلى من الإيرانيين، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
كما تأتي الزيارة في وقت تشهد في سوريا تهديدا من قبل الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية بتوجيه ضربة عسكرية بسبب استخدام سوريا السلاح الكيميائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية يوم السبت الماضي، اسفرت عن مقتل العشرات من الأطفال.
وفشلت روسيا في تمرير قرارين في مجلس الأمن الدولي أمس (الثلاثاء) حول سوريا وارسال لجنة تحقيق تقصي الحقائق بخصوص السلاح الكيميائي في دوما، كما افشلت روسيا مشروع قرار امريكي بريطاني فرنسي حول استخدام السلاح الكيميائي في سوريا.