23°C~9°C

صور ساخنة

الأخبار الساخنة  |  التصويت

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻
    2. الحياة في الصين: أسئلة وإجابة

    تعليق: زيارة شي إلى هراري تعطى قوة دفع تاريخية للتعاون بين الصين وزيمبابوي

    2015:12:01.16:36    حجم الخط:    اطبع

    بكين أول ديسمبر 2015 / من المتوقع أن يصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى هراري اليوم (الثلاثاء) في زيارة دولة إلى زيمبابوي، وهي زيارة من المقرر أن تعطى قوة دفع تاريخية للتعاون العملي الثنائي.

    وخلال زيارته لزيمبابوي والتي تأتي في إطار آخر جولة خارجية يقوم بها هذا العام، سوف يلتقى شي نظيره الزيمبابوي روبرت موجابي، ومن المتوقع أن يرسما المسار لمواصلة دفع العلاقات الودية بين بلديهما.

    وكما يقول المثل الصيني إن "الصديق القديم هو نعم الرفيق". فقد أقامت الصين وزيمبابوى العلاقات الدبلوماسية فيما بينهما في نفس يوم حصول هذا البلد الأفريقي على الاستقلال في 18 إبريل عام 1980.

    وخلال السنوات الـ35 الماضية، أبدت الدولتان دوما احتراما ودعما مستمرا تجاه كل منهما الأخرى، وتوطدت علاقاتهما باطراد.

    وبالنسبة لمن يحاولون تشويه العلاقات بين بكين وهراري، فقد حان الوقت لكى نذكرهم بأن الصين تتبع سياستها الخارجية المستقلة والموجهة نحو السلام والتي تدعم الاستقلال الأفريقي والتنمية الأفريقية ولن تخذل أصدقائها الجيدين بسبب محاولات تشهير غربية.

    وقد تبين مرارا وتكرارا زيف الإدعاءات التي تقول إن تعاون الصين مع أفريقيا يعد استعمارا جديدا وإن تباطؤ الاقتصاد الصيني يعوق تنمية أفريقيا.

    وفي الواقع، صار التعاون الاقتصادي المزدهر بين أفريقيا والعملاق الآسيوي يحتل الصدارة في ارتباط الصين بالعالم الخارجي. ومازالت الصين، التي تعد الآن ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تسهم بأكثر من 20% من النمو الاقتصادي للقارة الواعدة.

    وعلاوة على هذا، تبين الأوضاع الداخلية في زيمبابوي أن هذا البلد، شأنه شأن أفريقيا برمتها، يحتاج إلى التركيز على التصنيع والتحديث الزراعي في المستقبل القريب. وفي هذين المجالين، تعد الصين أفضل مصدر لمساعدة إفريقيا.

    فالخبرات المتقدمة والموارد الوافرة لدى الصين، يدعمها إخلاص عركته الأيام تجاه أفريقيا وترابط معها، تتيح لأفريقيا فرصا عظيمة لبناء وتحسين كل من المعدات والبرمجيات من أجل تحقيق تنمية مستدامة.

    وبالنسبة للصين، يمثل تعزيز التعاون مع إفريقيا حاجة ومكسبا. فالتعافي الضعيف للاقتصاد العالمي والضغوط الاقتصادية المحلية تتطلب من الصين تحقيق استفادة أفضل من مميزاتها للحفاظ على نمو صحي ومطرد. وإن توسيع التعاون الدولي المربح للجميع يعد خيارا قابلا للتحقيق.

    ومن ثم، فإن زيارة شي المرتقبة لزيمبابوي، التي ستتلوها زيارة دولة إلى جنوب إفريقيا ومشاركته في قمة صينية- أفريقية، من المقرر أن تعطى قوة دفع جديدة للتعاون متبادل المنفعة بين أكبر دولة نامية في العالم والقارة التي تضم أكبر عدد من الدول النامية.

    ولقد أخفق الغرب، الذي يعد إلى حد كبير مسؤولا عن المعاناة الحالية في أفريقيا، أخفق في الخروج بحلول ملائمة يمكن أن تساعد إفريقيا على تجاوز الصعوبات وتحقيق حلم التحديث.

    ولهذا، فإن الدول الغربية بحاجة إلى التوقف عن إضاعة الوقت في تشويه الشراكة المربحة للجميع بين الصين وإفريقيا. وإذا كانت تعنى ما تقوله بشأن مساعدة أفريقيا، فعليها أن تحذو حذو الصين.

    /مصدر: شينخوا/
    تابعنا على