وقع الرئيس السريلانكي مايثريبالا سيريسينا اليوم (الأحد) تعميما يرفع حالة الطوارئ المفروضة على عموم البلاد ، والتي فرضت في 6 مارس في أعقاب أعمال عنف محلية بالمناطق الوسطى من هذا البلد الجزيرة.
وقال أوستن فرناندو، سكرتير الرئيس، لوكالة أنباء الصين الجديدة ((شينخوا)) إن الرئيس وقع التعميم خلال عودته لبلاده من الهند واليابان.
وقال الرئيس السريلانكي على حسابه الرسمي على تويتر "من خلال تقييم حالة السلامة العامة، وجهت برفع حالة الطوارئ بدءا من منتصف ليلة أمس."
لقد فرضت حالة الطوارئ هذه وهي الأولى من نوعها منذ أن أنهت سريلانكا عام 2009، حربا أهلية دامت 30 عاما بين القوات الحكومية ومتمردي نمور التاميل.
وكانت أعمال العنف المحلية قد نشبت في كاندي مطلع هذا الشهر، مخلفة 3 قتلى والعديد من الجرحى وتدمير أو حرق مئات المحلات والمساكن والمعابد والمساجد.
وتم اعتقال أكثر من 280 شخصا بسبب تلك الأعمال في كاندي حتى الآن ، في وقت تبقى فيه الإجراءات الأمنية المشددة بالمنطقة.
وقد اندلعت الاشتباكات الأخيرة بعد وفاة رجل في الأربعين من عمره، متأثرا بجروح إثر مهاجمته من عدة أشخاص في 22 فبراير المنصرم.