دمشق ترحب ببيان سوتشي وتعتبره "اللبنة الأساسية" في المسار السياسي لحل الأزمة

دمشق أول فبراير 2018 /رحبت دمشق اليوم (الخميس) بنتائج مؤتمر الحوار السوري في منتجع سوتشي الروسي، معتبرة أن بيانه الختامي هو "اللبنة الأساسية" في المسار السياسي لحل الأزمة الناشبة منذ قرابة سبعة أعوام و"القاعدة الصلبة" لأي حوار قادم.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)) عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية قوله إن سوريا "ترحب بنتائج مؤتمر الحوار الوطني السوري السوري في مدينة سوتشي (..) والذي أثبت أن العملية السياسية في سوريا لا يمكن أن تبدأ وتستمر إلا بقيادة سوريا ودون أي تدخل خارجي".

وتابع أن البيان الختامي للمؤتمر "هو اللبنة الأساسية في المسار السياسي والقاعدة الصلبة التي سينطلق منها أي حوار أو محادثات بعد الآن".

وعزا ذلك إلى أن مؤتمر سوتشي "هو أول مؤتمر يجمع هذا العدد الكبير من السوريين ويعكس مختلف شرائح المجتمع السوري السياسية والاجتماعية، وهذا يجعل ما تمخض عنه أرضية شرعية ومنطلقا وحيدا وأساسا ثابتا لأي مسار سياسي".

وعُقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في منتجع سوتشي الروسي على البحر الأسود في الفترة من 29 إلى 30 يناير، بمشاركة ما يزيد على 1500 ممثل للحكومة السورية والمعارضة، وهو أعلى عدد دُعي للمشاركة في المحادثات السورية.

وانتهى مؤتمر سوتشي ببيان ختامي اتفق فيه المشاركون على تشكيل لجنة دستورية تضم 150 شخصا من المعارضة والحكومة تُعنى بتعزيز إصلاح الدستور وليس تشكيل دستور جديد.