قالت مصلحة الدولة للإحصاء اليوم الخميس، إن سوق العقارات الصينية، حافظ على استقراره إلى حد كبير في ديسمبر مع انخفاض أسعار المنازل بشكل طفيف في المدن الكبرى، رغم القيود المشددة على الشراء.
وعلى أساس شهرين ظلت أسعار المساكن الجديدة في المدن من الدرجة الأولى دون تغيير في ديسمبر من نوفمبر 2017، وانخفضت أسعار المنازل المستعملة بنية 0.1 في المائة.
وعلى العكس من ذلك، أظهرت سوق العقارات في المدن من الدرجة الثانية والثالثة علامات انتعاش، حيث ارتفعت أسعار المساكن الجديدة بنسبة 0.6 في المائة و 0.5 في المائة على الترتيب في ديسمبر 2017 عن الشهر السابق له.
وانخفضت أسعار المنازل السكنية الجديدة على أساس سنوي في 9 من المدن الرئيسية الـ 15، والتي تعتبر "الأسواق الأكثر سخونة"، وعلى أساس شهري انخفضت أسعار المساكن الجديدة في 4 مدن من المدن الـ15 ، في حين أن بكين وهانغتشو وخفي شهدت تساويا بالأسعار خلال ديسمبر مع نوفمبر.
قال ليو جيان وي الإحصائي في مصلحة الدولة للإحصاء ، إن أسعار المساكن ظلت مستقرة بشكل عام في المدن الرئيسية حيث استمرت السياسات المشددة.
وتوفر البيانات أدلة على أن تدابير التبريد الحكومية لمنع فقاعات الأصول في سوق العقارات تحقق النتائج المرجوة.
وبدأ سوق العقارات الصيني العام الماضي بداية ساخنة للغاية مع ارتفاع أسعار المساكن في بعض المدن الكبرى، ولكنه انتهى بالهدوء بعد أن أصدرت الحكومات المحلية سلسلة من الإجراءات التقييدية والتي رددت فيها دعوة الحكومة المركزية بأن السكن للعيش وليس للمضاربة.
وقدمت حوالي 110 مدن ووكالات حكومية أكثر من 270 قيدا لكبح سوق العقارات، حيث نفذت بكين أكثر من 30 سياسة وفقا لما ذكرته شركة سنتالين العقارية.
وقال بيان صدر بعد مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر الماضي، إن الصين ستحافظ على اتساق السياسات واستمراريتها وتبني سياسات مختلفة للملكية في 2018.