إيرباص تسجل رقما قياسيا جديدا بتسليمها 718 طائرة في 2017

سجلت شركة إيرباص رقما قياسيا جديدا بتسليمها 718 طائرة تجارية إلى 85 زبونا في أنحاء العالم في عام 2017 وفقا لما ذكر فرع شركة إيرباص في الصين يوم الاثنين .

وشهد عملاق صناعة الطائرات الأوروبي ارتفاعا بأكثر من 4 في المئة في عمليات التسليم التي قام بها في عام 2017 بالمقارنة مع رقمه البالغ 688 طائرة في عام 2016.

وشملت عمليات التسليم خلال العام الماضي 558 طائرة ركاب ذات ممر واحد من طراز (إيه 320) و67 طائرة (إيه 330) و78 طائرة (أيه 350 أكس دبليو بي) و15 طائرة (إيه 380).

وحصلت شركة إيرباص على صافي طلبات بلغت 1109 طائرات من 44 زبونا في أنحاء العالم خلال عام 2017.

وحتى نهاية عام 2017، بلغ إجمالي الطلبات التراكمية لشركة إيرباص 7265 طائرة بقيمة 1.059 تريليون دولار أمريكي.

وحققت شركة إيرباص زيادة في الإنتاج على مدار 15 عاما متتاليا، وتملك أربعة مصانع للطائرات من طراز إيه 320 في هامبورغ وتيانجين وموبايل وتولوز. وتتجه الشركة للوصول إلى معدل إنتاج يبلغ 60 طائرة ركاب ذات ممر واحد في كل شهر بحلول منتصف عام 2019.

ولم تعلن الشركة بعد عن عمليات التسليم الخاصة بها في الصين في عام 2017، ولكنها أعلنت أنها ستواصل توسيع شراكتها مع الصين.

وحتى نهاية عام 2017، بلغ عدد طائرات إيرباص في سوق الطيران المدني في الصين 1546 لتغطي نحو نصف إجمالي أسطول الطيران المدني في الصين.

وقال فرانسوا ميري، رئيس عمليات التشغيل لشركة إيرباص للطائرات التجارية في الصين "إن الصين تزداد أهميتها أكثر فأكثر بالنسبة إلى إيرباص. وقد سلمنا أكثر من 100 طائرة جديدة من طائرات إيرباص على مدار سنوات متتالية".

وفي عام 2017، وصل التعاون بين شركة إيرباص وشركائها الصينيين إلى مستويات أرفع، ممثلة في تسليم أول طائرة لها إلى زبون آسيوي من خط التجميع النهائي في تيانجين، وتدشين إيه 330 سي دي سي الجديد وإنشاء مركز الابتكار الثاني في شنتشن.

كما وقعت شركة إيرباص وشركاؤها الصينيون اتفاقية إطارية حول رفع معدل الإنتاج للطائرات من طراز إيه 320 في خط تجميعها النهائي في تيانجين إلى ست طائرات شهريا.

وثمة هدف بالوصول إلى خمس طائرات شهريا بحلول أوائل 2019 وست طائرات في الشهر بحلول مطلع 2020. ووصل معدل الإنتاج الحالي في تيانجين إلى أربع طائرات في كل شهر.

وذكر ميري أن شركة إيرباص حددت هدفا بتحقيق ما لا يقل عن مليار دولار أمريكي من الاستثمارات في التعاون الصناعي في الصين.