واندا 13 يناير 2018 /قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم السبت خلال زيارته لقارة إفريقيا في العام الجديد إن الصين ترغب في الارتقاء بالعلاقات الثنائية مع أنغولا إلى مرحلة جديدة.
وخلال لقائه الرئيس الأنغولي جواو لورينكو في العاصمة لواندا، توجه وانغ بالتهنئة بمناسبة حلول الذكرى الـ35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية مع أنغولا. كما اشاد بالعلاقات الثنائية الطيبة التي تتسم منذ زمن طويل بالثقة والفهم والدعم المتبادل.
وذكر وانغ أن الصين تدعم أنغولا في إتباع طريق تنموي يتلاءم مع ظروفها الخاصة، وتعزيز إستراتيجيتها المتمثلة في تنويع اقتصادها، وتدعيم قدرتها على التنمية الذاتية.
وقال إن الصين تأمل في توطيد التعاون البراغماتي مع أنغولا، والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستوى جديد، وتوسيع مجالات جديدة للتعاون.
وأضاف أن الصين ستواصل تشجيع الشركات الصينية على الاستثمار في أنغولا والتعاون معها، فيما أشار إلى ضرورة حماية المصالح المشروعة للشركات الصينية وفقا للقانون.
ومن جانبه، ذكر لورينكو أن التعاون الثنائي حقق نتائج مثمرة بعد 35 عاما، أي منذ أن أقام الجانبان علاقات دبلوماسية فيما بينهما.
وأعرب الرئيس عن شكره للصين على دعمها الاستثماري والتمويلي الذي لعب دورا هاما جدا في عملية إعادة إعمار أنغولا فيما بعد حرب أهلية دامت 27 عاما وانتهت عام 2002.
وأعرب لورينكو عن أمله في أن تواصل الصين دعم أنغولا في تشييد بني تحتية على نطاق واسع مثل السكك الحديدية وغيرها ، ورحب بتعاون الشركات الصينية مع أنغولا في مجالات التعدين والزراعة وتربية الحيوانات والسياحة.
وقال الرئيس إن أنغولا ستسرع خطاها من أجل تحسين مناخ الاستثمار والأعمال ، وذلك لضمان الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية.
وتحدث وانغ عن قمة منتدى التعاون بين الصين وإفريقيا التي ستعقد في بكين هذا العام، قائلا إن الصين تتوقع تدعيم التواصل مع الأصدقاء الأفارقة لجعل القمة حدثا تاريخيا، ودفع الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين وإفريقيا إلى آفاق جديدة.
وأعرب لورينكو عن سعادته بدعوته لحضور المنتدى في الصين.
هذا وسيزور وانغ، الذي وصل إلى إفريقيا في جولته الأولى خلال العام الجديد، سيزور أيضا الغابون وساو تومي وبرنسيب بعد رواندا وأنغولا.