أبوظبي 7 يناير 2018 / انطلقت اليوم الأحد أعمال مؤتمر "الرابطة الجديدة ، الدبلوماسية والأمن والدولة الرقمية" في أبوظبي بمشاركة 22 متحدثا ومتحدثة من الخبراء المتخصصين من مختلف دول العالم ونخبة من أساتذة العلاقات الدولية والدبلوماسية ، وينظمه المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية.
ناقش المشاركون في المؤتمرعلى مدار يوم واحد دور التطور الرقمي والدبلوماسية الثقافية في الترويج للدول والعمل على محاربة الأفكار المتطرفة والتسامح في العلاقات بين الشعوب.
من جانبه قال الدكتور محمد كامل المعيني الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية إن المؤتمر يهدف إلى دراسة طبيعة العلاقات الدبلوماسية والأمن والدولة الرقمية والعلاقات المتبادلة بينها.
وأضاف أن المؤتمر بحث التغيرات المطلوب إعدادها عند تنفيذ الدبلوماسية في البيئة الدولية المتحولة إضافة إلى نشأة التهديدات الأمنية والتغييرات التي تواجه الدولة الرقمية للوصول إلى نظام عالمي منصف ومستدام يقف في وجه التغيرات العالمية المتزايدة نتيجة الاستخدام المتكرر وغير الصحيح للعلوم والتكنولوجيا.
وشهدت جلسات المؤتمر مناقشة العديد من القضايا أهمها العجز الدبلوماسي "من الرسميات والمظاهر لحل المشكلات والدبلوماسية ، الدفاع " والعلاقة بين القطاع العسكري والقطاع المدني، السياسة الخارجية الإنسانية ، مسؤولية الحماية والتحديات التي تواجه الأكاديميات الدبلوماسية ، مفهوم الأمن الذي يتعدى الفنون العسكرية ، تحديات التعامل مع المجموعات التي تتبني العنف ولا تتبع لأي دولة ، انتشار الهجرة ودبلوماسية حقوق الإنسان.
واختتم المؤتمر جلساته بمناقشة أسباب استمرار تدفق الجزء الأكبر من موارد السياسة الدولية الشحيحة إلى إدارات الدفاع بدلا من الخدمات الدبلوماسية أو الوكالات الإنمائية ومعرفة الاتجاهات والأنماط الناشئة في الأمن المحلي والدولي وكيفية التصدي للتحديات التي تواجه ظهور الدولة الرقمية.