مدريد 3 يناير 2018 / قال رئيس الوزراء الأسباني ماريانو راخوي اليوم (الأربعاء) إن العوامل "السياسية" فقط هى التى يمكنها أن تكبح التعافي الاقتصادي للبلاد.
وأظهرت بيانات رسمية جديدة أن عام 2017 انتهي وهناك قرابة 3.5 مليون شخص يعانون البطالة، وهو أدنى رقم منذ 2008 بعد أن عثر قرابة 290 ألف شخص على وظائف خلال العام.
وخلال حديثه في مؤتمر صحفي من منزله في منطقة جاليشيا، قال راخوى انه مسرور من الانباء والنمو المتوقع بحوالي 3% في الاقتصاد الأسباني لعام 2018 و20 مليون شخص في قوة العمل بحلول نهاية عام 2019.
بيد أنه أضاف أن تلك الأهداف ستتحقق " اذا بذل كل شخص الجهد المطلوب بذله".
وشدد رئيس الوزراء على " أن شيئا من انعدام اليقين فى هذه اللحظة بالنسبة للاقتصاد الاسباني وبالنسبة لعملية خلق وظائف هو أمر سياسى بحت ".
وكان بذلك يشير إلى كتالونيا، حيث ربحت الأحزاب المؤيدة للانفصال في 21 ديسمبر مقاعد كافية لتشكيل الأغلبية في المجلس الاقليمي.
وقال " اذا تم تحقيق الأشياء مع احساس مشترك بالحساسية في كتالونيا، فإن اسبانيا يمكن أن تشهد نموا باكثر من 3% لعام آخر وتخلق نصف مليون وظيفة إضافية".