مسؤول سوري : فشل مشاريع الأعداء في سوريا دفعهم لدعم الشغب في إيران

دمشق 3 يناير 2018 / استقبل فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري يوم الأربعاء وفدا برلمانيا إيرانيا برئاسة أحمد سالك نائب رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية الايرانية واستعرض معه آخر الانجازات الميدانية التي يحققها الجيش السوري بمساعدة الحلفاء ، مؤكدا أن هذه الانجازات تمثل انتصارا لمحور المقاومة في المنطقة وتثبت فشل أعداء الأمتين الإسلامية والعربية في تحقيق أهدافهم على الأرض السورية ، بحسب الاعلام الرسمي السوري .

ونقلت وكالة الانباء السورية (سانا) عن المقداد قوله إن " فشل مشاريع الاعداء في سوريا دفعهم إلى نقل المعركة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية ودعم أعمال الشغب على أراضيها " ، مشيرا إلى ارتباط هذه الهجمة بإعلان مجلس الشورى الإسلامي الإيراني القدس عاصمة موحدة أبدية للشعب الفلسطيني.

كما نوه المقداد بالسياسات التي تتبعها إيران حفاظا على أمنها وسيادتها وثقة سوريا بقدرة القيادة الايرانية وشعبها على إفشال المؤامرة الأمريكية الصهيونية ومتابعة الدور الإيراني البارز في نصرة القضايا العادلة للشعوب.

وأكد المقداد على تضامن الشعب السوري وقيادته مع ايران شعبا وحكومة واستمرار الصمود معا في وجه الإرهاب وإدانة سوريا لأعمال الشغب التي تقف وراءها الولايات المتحدة الامريكية وإسرائيل وأدواتهما في المنطقة.

بدوره عبر سالك عن سعادته بزيارة سوريا على رأس وفد من جمعية الصداقة البرلمانية للتهنئة بالانتصارات المشتركة ضد تنظيم ( داعش) المتطرف وتأكيدا على وحدة وتضامن البلدين في وجه الكيان الإسرائيلي في المنطقة.

وأشار سالك إلى أن التدخل الأمريكي في المنطقة يخالف ميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية ويشكل عاملا محرضا لحركات التطرف وزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة.

وتشهد إيران احتجاجات في مختلف أنحاء البلاد منذ يوم الخميس الماضي ضد الفساد والوضع الاقتصادي المتدهور في البلاد، وانتقلت فيما بعد إلى مدن إيرانية أخرى, ورفعت شعارات تطالب باسقاط النظام الإسلامي في البلاد والمرشد علي خامنئي وقد أدت إلى احتجاز المئات من المشاركين فيها.

وتعتبر إيران من أبرز داعمي الحكومة السورية عسكريا، فضلاً عن تقديمها الدعم الاقتصادي والسياسي لها ، في حين تواجه اتهامات من قبل المعارضة السورية ودول عربية وغربية بتأجيج الصراع في سوريا من خلال دعم سوريا عسكريا.