تشنغدو 31 ديسمبر 2017 /لا يزال أحد ذكور حيوانات الباندا، والذي ولد في الأسر، يتمتع بصحة جيدة بعد خمس سنوات قضاها في الحياة البرية، بحسب ما ذكر مركز حفظ وبحوث حيوانات الباندا العملاقة.
وكان تاو تاو يبلغ من العمر عامين عندما تم إطلاقه في الحياة البرية في 11 أكتوبر 2012. وفي يوم الخميس، تجول في محمية ليتزيبينغ الطبيعية في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين ثم أخذه الباحثون.
ويبلغ وزن تاو تاو 115 كيلوجراما ويتمتع بصحة جيدة، بحسب ما ذكر المركز، مشيرا إلى أنه تم إطلاقه في الحياة البرية مجددا يوم الجمعة.
وقال المركز إن تاو تاو حقق رقما قياسيا من حيث مدة الفترة التي قضاها حيوان باندا مستولد عبر عملية تلقيح صناعي، في الحياة البرية.
ويمثل تاو تاو ثاني محاولة لإطلاق حيوان باندا في الحياة البرية، وكان الحيوان الأول هو شيانغ شيانغ، والذي قتل خلال عراك مع حيوان باندا بري آخر على الغذاء، بعد عام من إطلاقه في عام 2007.
ودفع هذا الإخفاق العلماء والخبراء إلى استخدام طريقة تدريب تركز على جعل أشبال حيوان الباندا يتعلمون من أمهاتهم.
وقال تشانغ خه مين، نائب مدير المركز: "إن تاو تاو عاش في ظروف شبه برية منذ مراحله الأولى في الصغر، وتعلم من أمه، لذا فإنه ليس ثمة تدخل بشري."
ومنذ عام 2010، قام المركز بإطلاق ثمانية حيوانات باندا مستخدما تلك الطريقة، حيث لا يزال سبعة منهم على قيد الحياة.
هذا وسيواصل المركز مراقبة الظروف الصحية لحيوان الباندا.