ذكرت السلطات الصينية أمس الثلاثاء أنه تمت إضافة منقوشات عظمية صينية إلى سجل ذاكرة العالم بمنظمة اليونسكو.
وهذه العظام أجزاء من لوح كتف الثور أو صدرة السلحفاة، والتي كانت تستخدم في أعمال التنبؤ في أواخر أسرة شانغ (1600-1046 قبل الميلاد)، ويوجد عليها الجزء الأساسي الأقدم من الكتابات الصينية ويتضمن معلومات تاريخية هامة عن أسرة شانغ.
وقال دو تشان يوان نائب وزير التعليم، وهو أيضا رئيس لجنة الدولة لأعمال اللغة "إن المقاطع الصينية كان لها تأثير واسع على العالم، ولا سيما الدول المجاورة، وأسهمت بشكل عظيم في الحضارة العالمية".
وأوضح دو أن "هذه الإضافة تشير إلى اعتراف العالم بقيمة هذه المنقوشات العظمية الصينية".
وتعد المنقوشات العظمية من الصين القديمة والهيرو غليفية من مصر القديمة والمسمارية من البابلية القديمة ورموز المايا من أمريكا الوسطى هي أشهر نظم الكتابة القديمة في العالم، لكن المنقوشات العظمية الصينية هي فقط التي لا تزال باقية إلى اليوم، حيث تطورت على مر الزمن إلى المقاطع الصينية الحالية.
وتم العثور على نحو 160 ألف قطعة من العظم المنقوش حتى الآن، لكنه من بين الـ 4300 مقطع المنقوشة عليها لم يتم فك شفرة سوى 1600 منها.