人民网 2017:12:25.16:34:25
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: استنفار أمني مصري وحشد 230 ألف شرطي لتأمين احتفالات أعياد الميلاد

2017:12:25.09:18    حجم الخط    اطبع

القاهرة 24 ديسمبر 2017 / أعلنت سلطات الأمن المصرية على الاستنفار ورفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى، وحشد أكثر من 230 ألف جندي لتأمين احتفالات أعياد الميلاد.

وقام مديرو الأمن بالمحافظات والقيادات الأمنية بوزارة الداخلية المصرية يوم الأحد بتفقد الاستعدادات الأمنية، ومراجعة تنفيذ الخطط الأمنية لتأمين الكنائس والأماكن العامة خلال احتفالات أعياد الميلاد المجيد.

وذكرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية المصرية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم أن الأجهزة الأمنية بدأت تنفيذ خطة أمنية للحفاظ على الأمن والنظام، خلال الاحتفال بأعياد الميلاد.

وتضمنت الخطة الأمنية تعزيز التواجد الأمني والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها مع الحفاظ على حرم آمن بمحيط كل كنيسة يمنع انتظار السيارات بها وكذلك استحداث ممرات لمرور الزائرين والمصلين لإحكام السيطرة حتى وصولهم لمدخل الكنيسة المزود ببوابة إلكترونية للكشف عن المفرقعات مع قيام ضباط إدارة المفرقعات بالمديرية بفحص كافة البوابات الإلكترونية بمداخل الكنائس والتأكد من صلاحيتها.

وإعداد خطة مرور دورية لفحص كافة نطاقات دور العبادة المسيحية وكذلك تعيين عناصر الكشف عن المفرقعات بالإضافة إلى الخدمات الأمنية البحثية والنظامية أمام الفنادق والمحلات العامة والملاهي التي تشهد احتفالات.

كما شملت الخطة نشر الخدمات الأمنية والمدرعات وسيارات الانتشار السريع والارتكازات المسلحة بكافة المحاور المرورية والمناطق المهمة والحيوية والمجهزة بأطقم من الضباط والأفراد القادرة على التعامل مع كافة المواقف الأمنية للحفاظ على الأمن والنظام في هذه الأماكن قبل وأثناء الاحتفالات وكذلك تكثيف الخدمات المرورية في الشوارع وفي مختلف الميادين والطرق و على المحاور الرئيسة.

وشهدت مصر في 11 ديسمبر 2016، قبيل احتفالات عيد الميلاد، تفجيرا استهدف كنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية الأرثوذكسية، مقر بابا الأقباط، في منطقة العباسية شرق القاهرة، وأودى الهجوم الذي تبناه تنظيم الدولة الاسلامية المعروف اختصارا بـ (داعش) بحياة 29 شخصا وإصابة العشرات.

وتكرر الأمر في 9 أبريل الماضي، حيث وقع تفجيران طالا كنيستين في طنطا والإسكندرية، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والمصابين، بالتزامن مع احتفالات دينية للأقباط قبيل عيد القيامة.

واليوم أعلنت وزارة الداخلية عن توجيه عدد من الضربات الاستباقية ضد عدد من البؤر الإرهابية، حيث قتل تسعة عناصر ارهابية في تبادل لاطلاق النار بأحد الأوكار بمزرعة بمنطقة الصالحية بمحافظة الشرقية، شرق القاهرة.

كما ألقت الأجهزة الأمنية القبض على تسعة عناصر بأحد الأوكار بمحافظة القاهرة، وعثرت بحوزتهم على أسلحة وكمية من مادتى تى إن تي والهيكسامين شديدتى الإنفجار، والعديد من المواد والأدوات المستخدمة فى تصنيع العبوات المتفجرة.

وأشارت وزارة الداخلية في بيانها إلى أن الضربة الإستباقية لتلك البؤرة ساهمت فى إجهاض مخططات عناصرها لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي كانوا يعتزمون تنفيذها ضد بعض المنشآت الهامة والحيوية.

ونقلت وكالة أنباء (الشرق الأوسط) عن مصدر أمنى قوله، إنه تقرر رفع درجة الاستنفار الأمنى بكافة محافظات الجمهورية لتأمين الاحتفالات.

وكشف المصدر الأمني عن أنه من المقرر مشاركة نحو 230 ألف رجل شرطة في تأمين 2626 كنيسة على مستوى الجمهورية، من بينها ألف و326 كنيسة أرثوذكسية، وألف و100 كنيسة بروتستانتية و200 كنيسة كاثوليكية.

وأوضح أن الخطة ستشمل تأمين جميع دور العبادة المسيحية، والمنشآت الهامة والحيوية، وأماكن التنزهات، والمحاور المرورية الرئيسية.

وأشار المصدر الأمنى إلى أنه تم التنسيق مع جميع الكنائس للتأكد من جاهزية كاميرات المراقبة، وربطها مع غرفة التحكم بالكاميرات بجميع مديريات الأمن.

ونوه بأنه تم كذلك التأكيد على توفير البوابات الإلكترونية الكاشفة للمعادن على مداخل الكنائس، وتعزيز التواجد الأمنى والخدمات الشرطية عند مداخل الكنائس ومخارجها والطرق المؤدية إليها، وقيام المستويات القيادية بكل مديرية أمن بتفقد انتظام الخدمات الأمنية بمواقعها بشكل مفاجئ.

وشدد المصدر الأمنى على أنه سيتم أيضا تكثيف توجيه الضربات الأمنية الاستباقية للتنظيمات الإرهابية، وتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية بين محافظة شمال سيناء ومحافظات القناه الثلاث؛ للحيلولة دون تسلل العناصر الإرهابية إلى المدن؛ وذلك بعد نجاح المواجهات الحاسمة مع العناصر الإرهابية بشمال سيناء.

وتشهد مصر هجمات تستهدف رجال الجيش والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو 2013.

وتعد محافظة شمال سيناء، شمال شرق القاهرة، معقل الجماعات الإرهابية في مصر، لاسيما تنظيم (ولاية سيناء) الذراع المصرية لتنظيم داعش.

وتبنى التنظيم أبرز العمليات الإرهابية التي شهدتها مصر، وكان آخرها استهداف مطار العريش بقذيفة أثناء زيارة وزيري الدفاع والداخلية.

وشهدت شمال سيناء في نوفمبر الماضي أكبر عملية إرهابية في تاريخ مصر، حين أطلقت عناصر مسلحة ترفع علم داعش النيران بشكل عشوائي على مصلين داخل مسجد "الروضة" في قرية الروضة بمدينة بئر العبد، ما أسفر عن مقتل حوالي 310 أشخاص.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×