كوبا تعول على السياحة والاستثمارات الأجنبية لتخفيف آثار الصعوبات الاقتصادية

هافانا 20 ديسمبر 2017/ تسعى كوبا لاستغلال أكبر لقطاع صناعة السياحة، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية ، من أجل مواجهة آثار الوضع الاقتصادي الصعب، الناجم عن القيود المالية، وفقا لما أعلنه مسئولون حكوميون يوم الأربعاء .

قال وزير السياحة الكوبي مانويل ماريرو أمام مجموعة عمل برلمانية، إن كوبا استقبلت أكثر من 4.2 مليون سائح خلال 11 شهرا من هذا العام، بزيادة 19.7% مقارنة بنفس الفترة من العام 2016.

وأضاف أنه رغم انخفاض عدد السياح في سبتمبر بسبب إعصار إرما، لكن صناعة السياحة مازالت قادرة على تحقيق هدف تم تحديده مطلع هذا العام، وهو 4.7 مليون سائح خلال عام 2017.

وأشار ماريرو إلى أن كندا تواصل كونها أكبر سوق للسياح القادمين لكوبا، بينما تناقص عدد الزوار الأمريكيين بعد أن فرضت واشنطن لوائح جديدة تحدد سفر مواطنيها إلى كوبا.

وفيما يتعلق بسياحة اليخوت أو السفن السياحية، قال الوزير الكوبي إنها نمت بـ230% هذا العام، وستواصل اتجاهها "الإيجابي" مع تزايد أعمال شركات سياحة اليخوت والسفن من الولايات المتحدة وأوروبا.

من جانبه، قال ديبورا ريفاس، المسئول الكبير بوزارة التجارة والاستثمار الخارجي، في مجموعة عمل أخرى بالبرلمان، إن بلاده جذبت أكثر من ملياري دولار أمريكي من الاستثمارات الأجنبية هذا العام.

وأوضح "حاليا هناك مفاوضات تتقدم حول 15 مبادرة لتطوير البنى التحتية في قطاعات مثل الطاقة والصناعة والإنشاءات والتعدين."

وأضاف أن الاستثمارات الخارجية للتنمية هي إحدى الأولويات القصوى للرئيس راؤول كاسترو، وذلك لأهميتها للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.

يذكر أن البرلمان الكوبي قد صادق عام 2014 على قانون للاستثمار الخارجي، يهيئ بيئة اقتصادية واستثمارية مناسبة للشركات الراغبة بتأسيس مشاريع مشتركة في كوبا./نهاية الخبر/