أخر نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس يوم الاثنين زيارته إلى الشرق الأوسط إلى شهر يناير مستشهدا بالحاجة إلى صوته لإقرار تشريع ضريبي في الكونغرس.
ويسمح تأخير الزيارة له بالبقاء في العاصمة واشنطن في حال لو استعدت الحاجة صوته لكسر العقدة في مجلس الشيوع بشأن الإصلاحات الضريبية للإدارة.
وكان من المتوقع أن يغادر بنس إلى مصر مساء اليوم (الثلاثاء) للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي غدا الأربعاء قبل أن يسافر إلى إسرائيل.
وقال متحدث باسم مكتب بنس إن نائب الرئيس ملتزم بمتابعة التشريع الضريبي حتى خط النهاية ويتطلع إلى السفر إلى مصر وإسرائيل في يناير.
وقال مسؤول رفيع بالبيت الأبيض إن " التصويت على التشريع الضريبي في وضع جيد، لكننا لا نزيد القيام بأية مخاطرات مهما كانت".
وياتي الإعلان بعد عودة السيناتور جون ماكين إلى منزله في أريزونا في نهاية عطلة الأسبوع حيث يعاني من مرض سرطان الدماغ، ليترك الجمهوريين بغالبية بسيطة جدا لتمرير التشريع.
ومن المتوقع أن يجرى التصويت على التشريع يوم الثلاثاء أو صباح الأربعاء.
ونفى مسؤولون بالبيت الأبيض أن يكون سبب قرار بنس ردود الفعل في الشرق الأوسط على إعلان ترامب المثير للجدل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقتل 6 فلسطينيين على الأقل في اشتباكات عنيفة مع قوات الأمن الإسرائيلية وسط احتجاجات متواصلة ضد قرار ترامب.