سفراء غربيون يعربون عن قلقهم من استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا

طرابلس 10 ديسمبر 2017 / أعرب سفراء دول غربية عن قلقهم من الانتهاكات لحقوق الإنسان في ليبيا، بالتزامن مع حلول اليوم العالمي لحقوق الإنسان.

وذكرت السفارة الأمريكية لدى طرابلس في بيان مشترك نشرته عبر موقعها الرسمي على الانترنت اليوم (الأحد)، أن سفراء النمسا وبلجيكا وبلغاريا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا ورومانيا وإسبانيا والسويد وبريطانيا والولايات المتحدة ورئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، قالوا " نظل قلقين إزاء الانتهاكات ضد حقوق الإنسان والقانون الدولي لحقوق الإنسان، التي ما تزال تحدث في جميع أنحاء ليبيا، بما في ذلك ضد المدنيين والنازحين داخليا، على الرغم من تقديرنا لكل من يسعى بجهد لحماية وإحقاق حقوق الإنسان في ليبيا ".

وطالب السفراء، بالتحقيق بشكل كامل مع الأشخاص الذين يشتبه في ارتكابهم هذه الأفعال، أو من ساهم بإصدار الأوامر بها أو من لم يمنعها من الحدوث، من جميع الجوانب، إذا ثبتت إدانتهم، كما أعربوا عن قلقهم إزاء القيود المفروضة على الحريات المدنية والسياسية، وتخويف منظمات المجتمع المدني والموظفين العموميين والجماعات الدينية والأقليات.

وطالبوا السلطات الليبية التي فتحت تحقيقات في بعض هذه التقارير، نشر نتائجها في أقرب وقت ممكن.

وأضاف البيان " ندرك أن حكومة الوفاق الوطني، ملتزمة بتحقيق السلام والأمن لجميع الشعب الليبي، لذلك نشجع جميع الأطراف الليبية العمل بسرعة وفعالية لتعديل وتنفيذ الاتفاق السياسي، الذي يظل الإطار الوحيد القابل للتنفيذ، خلال الفترة الانتقالية في ليبيا، لإنهاء الأزمة السياسية وإجراء الانتخابات" .

كما نؤكد مجددا على البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي، والذي أعرب فيه عن القلق البالغ بشأن التقارير التي تفيد ببيع مهاجرين كرقيق في ليبيا، مع إدانتنا لمثل هذه الأعمال التي تعد انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، وقد تصنف أيضا بأنها جرائم ضد الإنسانية.

ويصادف اليوم العاشر من ديسمبر من كل عام، اليوم العالمي لحقوق الانسان، وهو أول إعلان عالمي لحقوق الإنسان الذي حددته الأمم المتحدة عام 1948. /نهاية الخبر/