مسؤول صينى بارز يعرب عن قلقه إزاء تشابك الفساد السياسي والاقتصادي

بكين 15 نوفمبر 2017 / قال مسؤول بارز بجهاز مكافحة الفساد إن حالات تشابك الفساد السياسي والاقتصادي ستكون محل تركيز حملة مكافحة الفساد التي يطلقها الحزب الشيوعي الصيني.

جاء ذلك فى مقال كتبه يانغ شياو دو نائب الأمين العام للجنة المركزية لفحص الانضباط للحزب الشيوعي الصيني، ونشرته طبعة اليوم (الأربعاء) من صحيفة الشعب اليومية الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني.

وأشار يانغ إلى أن بعض كبار المسؤولين وقعوا ضحية للمصالح الاقتصادية.

وقال المسؤول "لبعض الوقت، قام بعض كبار المسؤولين بالشركات المملوكة للدولة بالاحتيال من أجل تطورهم الوظيفي الشخصي."

وأضاف "يسعى بعض مالكي الشركات الخاصة للحصول على القوة السياسية عبر الوقوع ضحية لمسؤولي الحزب والحكومة عن طريق المال مقابل السلطة وتشكيل جماعات مصالح."

وبحسب يانغ، فالحرب على الفساد مازالت خطرة ومعقدة، واعدا بعدم التهاون وتشديد القيود واتخاذ موقف صارم والردع طويل الأمد في الحملة.

وقال إنه لبعض الوقت في الماضي، تسببت اتفاقيات الأعمال في تآكل قوة الحزب وإضعاف قيادته وصعود سوء السلوك والفساد.

وقد قامت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وفي القلب منها شي جين بينغ، بشكل حاسم بتسوية مشكلات كبرى تثير أشد القلق لدى المواطنين وتفرض تهديدا خطيرا للحكم طويل الأمد للحزب ،لتزيل بذلك المخاطر السياسية الخفية للحزب والدولة.

وقال يانغ إنه ينبغي اعتبار تعزيز قدرات إدارة الحزب طويل الأمد وطبيعته المتطورة ونزاهته، القوة الدافعة الرئيسية.

كما شدد على أنه يجب على جميع أعضاء الحزب الشيوعي الصيني الالتزام بالموقف السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني واتجاهها ومبدأها ومسارها.