واشنطن 28 سبتمبر 2017 /قالت نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني الزائرة ليو يان دونغ يوم الاربعاء إن تنمية الصين خلال الـ68 عاما السابقة لم تعود بالنفع على الشعب الصيني فحسب ولكنها أسهمت ايضا في تحقيق السلام في العالم وتعزيز التنمية المشتركة.
وقالت ليو في كلمة ألقتها خلال حفل استقبال السفارة الصينية في واشنطن بمناسبة الذكرى الـ68 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية إنه سيتم عقد المؤتمر الوطني الـ19 للحزب الشيوعي الصيني الشهر القادم، ويمثل هذا الحدث أهمية كبيرة لتنمية الصين.
وذكرت ليو أن الصين ستلتزم بطريق تنمية يتناسب مع ظروفها الوطنية وتنمية تركز على المواطنين. مضيفة أن البلاد ستستمر في دفع الإصلاح والابتكار والالتزام بطريق التنمية السلمية والسعي من أجل المنفعة المتبادلة واستراتيجية تعود بالنفع على الجانبين اثناء انفتاحها الى جانب تنمية علاقات ودية وتعاونية مع الدول الأخرى. واستطردت ان الصين ستعمل مع دول العالم لخلق مجتمع ذى مصير مشترك للبشرية.
وأشارت نائبة رئيس مجلس الدولة الصيني إلى ان العلاقات بين الصين والولايات المتحدة تعد واحدة من أهم العلاقات الثنائية في العالم، قائلة إنه يتعين على الجانبين تطبيق التوافقات المهمة التي توصل إليها الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره الأمريكي دونالد ترامب واحترام بعضهما البعض وتحقيق منافع متبادلة ومشتركة والتركيز على التعاون وإدارة الخلافات من أجل ضمان تحقيق تنمية سليمة ومستقرة للعلاقات الثنائية.
وقالت ليو أيضا إن الصين ستعمل مع الولايات المتحدة للاستعداد لزيارة ترامب للصين في وقت لاحق من هذا العام من اجل نجاح الزيارة، التي ستضخ زخما في تنمية العلاقات الثنائية.
ولطالما لعبت التبادلات الشعبية دورا فريدا ومهما في تعزيز العلاقات الصينية الأمريكية، وفقا لما قالت ليو.
وحثت ليو الجانبين على السعي لإيجاد أرضية مشتركة والاستمرار في دعم التبادلات الشعبية وتعزيز التفاهم المشترك والعلاقات الودية من أجل وضع أساس لتنمية العلاقات الثنائية.