ريو دي جانيرو 25 أغسطس 2017 /اعتقلت السلطات البرازيلية يوم الجمعة رجلا بتهمة حبس زوجته وأبناءه الستة قرابة عشرين عاما داخل شقتهم في فورتاليزا حاضرة ولاية سيارا شمال شرقي البلاد.
وأفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة (غلوبو) بأن طرفا لم يعلن عنه قاد السلطات إلى منزل ماساهارو نوجيرا أداتشي الذي اعتقل ولكن أفرج عنه عقب استجوابه.
وفي المنزل، عثرت الشرطة على مسدسين انتهت مدة سريان رخصتهما، وهي التهمة التي اعتقل نوجيرا بسببها.
وذكر مكتب النيابة العامة أنه يعتقد أن المتهم، وهو من أصل ياباني، حبس أسرته لمدة 19 عاما منذ ميلاد طفله الأول وانتقال الأسرة إلى فورتاليزا.
وأضافت الصحيفة أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين أربع أعوام و19 عاما مُنعوا من الاتصال بأي شخص من الخارج.
وقالت رئيسة النيابة العامة آنا كريستينا باريتو للصحفيين "لم يكن لهؤلاء الأبناء أي اتصال بالأقارب أو الأصدقاء أو العالم الخارجي. ولا يدرسون. ولا يذهبون إلى مراكز صحية، ولا يذهبون للمدرسة".
ويعتقد أن الرجل يعاني من اضطرابات عقلية.
ونُقلت الأم والابنة الكبرى إلى مركز لعلاج النساء وسيتم إيداع الأبناء الآخرين في مكان وقائى، فيما تواصل الشرطة تحقيقاتها.