بيونج يانج 19 أغسطس 2017 / اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية اليوم (السبت) اليابان بإنشاء قوة للهجوم الالكتروني تابعة لقواتها المسلحة تحت ذريعة الدفاع الذاتي.
وذكرت صحيفة (رودونج سينمون) الرسمية أن وزارة الدفاع اليابانية تخطط لتعزيز حجم وقدرات وحدتها الالكترونية تحت ذريعة الدفاع الذاتي ضد القرصنة الالكترونية.
وأضافت الصحيفة أنه سيتم زيادة أعضاء الوحدة بشكل كبير. كما سيتم تأسيس إدارة متخصصة في القدرات الخاصة بالهجمات الالكترونية.
وقالت الصحيفة "ستستخدم الوحدة ليس فقط في حماية الأنظمة الالكترونية الخاصة بقوات الدفاع الذاتي من القرصنة، ولكن أيضا للهجوم على الأنظمة الالكترونية الخاصة بخصوم اليابان."
وأضافت أنه بمجرد أن تمتلك الوحدة القدرة على الهجوم ، فإن قوات الدفاع الذاتي "ستتحول بشكل كامل إلى قوة ذات نزعة هجومية".
وتابعت الصحيفة "إذا كان اليابانيون مستغرقين في هيستريا حرب تستهدف إعادة غزو شبه الجزيرة الكورية بينما هم يتحدثون عن تعزيز ما يطلق عليه القدرات الهجومية، متجاهلين الدرس المستفاد من تاريخهم المليء بالجرائم، سيهزمون مثلما انهزم مَن سبقهم."
وبحسب تقارير صحفية الشهر الماضي، فإن وزارة الدفاع اليابانية كانت تبحث زيادة عدد الجنود في وحدة الدفاع الالكتروني من العدد الحالي البالغ 110 إلى 1000 شخص، كما سيتم إنشاء مجموعة عمل جديدة لدراسة أساليب الحرب الالكترونية.
وبحسب تقرير لوكالة (كيودو) للأنباء، فإن المبادرة تأتي في إطار خطة الحكومة اليابانية لتعزيز قدراتها الدفاعية الالكترونية قبل دورة الألعاب الأوليمبية والباراليمبية 2020.