الجيش اللبناني يسيطر على "30 كلم" اضافية من منطقة "داعش" في مرتفعات حدودية مع سوريا

بيروت 20 أغسطس 2017 /أعلن الناطق باسم الجيش اللبناني العقيد فادي أبو عيد اليوم (الأحد) عن سيطرة الجيش في ثاني أيام عملياته العسكرية على (30 كلم) اضافية من المساحة التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" الإرهابي في مرتفعات حدودية مع سوريا.

ولفت العقيد أبو عيد في إيجاز عسكري عرض فيه مجريات ثاني أيام عملية "فجر الجرود" أنه "في مرحلة تضييق الطوق التحضيرية إستعدنا عددا من المساحات وفي اليوم الأول استكملنا استعادة الأراضي واليوم استعدنا 30 كيلو مترا مربعا ".

وأشار إلى "ارتفاع مجموع المساحة المحررة في كل العمليات إلى 80 كيلو مترا مربعا من أصل 120 كيلو مترا".

وقال إن "حصيلة اليوم الثاني من المعارك بلغت سقوط 3 شهداء وجريح للجيش اللبناني نتيجة انفجار لغم أرضي فيما كبدنا الارهابيين 20 قتيلا ".

وذكر أن "وحدات الجيش واصلت هجومها على مراكز تنظيم "داعش" الإرهابي وحققت تقدما واسعا في مختلف المحاور وقضت على العديد من العناصر الإرهابية وتمكنت من تدمير آلياتهم وأسلحتهم".

وقال إن "أهداف اليوم الثاني من العملية انطلقت من محورين للسيطرة على جبل وادي الخشن وخربة التين وقرنة حقاب الحمام وطريق قنية العسل وضليل أم الجمعة ورأس دليل الحصين".

وأشار إلى أن "الجيش يتقدم بشكل سريع نحو الأهداف تحت غطاء مكثف" وأن "حقول الألغام تعيق تقدم الجيش وفرق الهندسة تساعد على متابعة التقدم وتقوم بتنظيف الأماكن المحررة إضافة إلى شق طرقات جديدة".

وأوضح أن "الإنجازات الميدانية هي تدمير 12 مركزا للإرهابيين تحتوي على تحصينات كما تم ضبط عدد من الأسلحة والمتفجرات وتم تفجير سيارة ودراجة نارية مفخختين تقلان انتحاريين حاولتا استهداف مراكزنا".

وشدد على "أننا ملتزمون بإنهاء تنظيم داعش في الأراضي اللبنانية"، مجددا التأكيد على أن "لا تنسيق مع حزب الله والجيش السوري".

وكان الجيش اللبنانى قد بدأ فجر يوم أمس (السبت) عملية تحرير المرتفعات الجبلية في بلدتي رأس بعلبك والقاع بشمال شرق البلاد على الحدود اللبنانية السورية الشرقية التي يسيطر عليها تنظيم "داعش".