موسكو 19 أغسطس 2017 / اختتم اليوم (السبت) وفد لتبادلات الثقافة التبتية، الذي أرسله المكتب الاعلامي التابع لمجلس الدولة الصيني، زيارته إلى روسيا التي استمرت 3 أيام، عقب حلقات نقاش عميقة حول الثقافة التبتية مع المجتمع الأكاديمي الروسي.
التقى الوفد معلمين وطلبة من جامعات موسكو وممثلين للجالية الصينية في روسيا، وذلك خلال زيارة الوفد معهد دراسات الشرق الأقصى التابع للأكاديمية الروسية للعلوم.
وخلال الزيارة قدم الوفد معلومات تفصيلية عن منطقة التبت ذاتية الحكم للصين، وناقش الوفد افاق زيادة التبادلات الثقافية التبتية بين الصين وروسيا في إطار مبادرة الحزام والطريق، الأمر الذي لقي حماسا من الجانب الروسي.
وقال تاراس إفشينكو رئيس معهد كونفوشيوس التابع لجامعة الدراسات الانسانيات الروسية إن الثقافة التبتية تقرَّب المسافات بين عقول سكان مناطق بعينها في البلدين، وذلك لأن السكان في 3 جمهوريات داخل روسيا يؤمنون بالبوذية التبتية ولديهم شغف لإقامة تبادلات ثقافية مع التبت.
وأضاف أن الثقافة الدينية والتدريبات الطبية التبتية والرعاية الطبية تعد مجالات واعدة للتبادلات، من الممكن البدء بها.
وفي معرض إشادته بالإنجازات التي حققتها الحكومة الصينية في تعزيز التنمية في التبت، أعرب سيرجي يويانييف نائب رئيس المعهد عن استعداد المعهد لتعزيز التبادلات الأكاديمية وكذا التعاون مع المعاهد الصينية، وكذا الاستفادة من تجربة التنمية في التبت.
ضم الوفد، المكون من 6 اعضاء وبرئاسة رئيس معهد الدراسات الدينية التابع لمركز بحوث شئون التبت تشو وي رن، باحثين وخبراء من بكين والتبت ومسؤولين حكوميين وبوذا الحي.
وتمثل زيارة روسيا جزءا من أجندة التبادلات الخارجية للوفد، حيث شملت زيارة منغوليا في وقت سابق، وستشمل زيارة اليابان في المحطة القادمة.