لاغوس 15 أغسطس 2017/ يُخشى أن العشرات من الأشخاص قد لقوا حتفهم بسبب تفجيرات انتحارية يشتبه بأن جماعة بوكو حرام تقف وراءها، في سوق بقرية كوندوغا بولاية بورنو شمالي نيجيريا، وفقا لما ذكرته مصادر متعددة في وقت لاحق من يوم الثلاثاء .
وقال مصدر أمني أكد الهجمات لشينخوا إنه لم يحصل حتى الآن على التفاصيل الكاملة للحادث الذي وقع على بعد نحو 35 كيلومترا من مايدوغوري، عاصمة الولاية .
وأشار مصدر في هيئة الطوارئ، فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن عشرات الأشخاص قد قتلوا، وأصيب آخرون.
ونقل صحيفة ((فانجارد))، التي تتخذ من لاجوس مقرا لها، عن مصادر محلية قولها إن 27 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم ، بينما أصيب 83 آخرون، شمال شرقي نيجيريا يوم الثلاثاء .
وذكرت الصحيفة أن انتحارية فجرت نفسها وقتلت 27 شخصا في سوق بقرية كوندوغا بالقرب من مايدوغورى.
ونقلت عن مسؤول في إدارة الطوارئ قوله إن انتحاريين آخرين قاما أيضا بتفجير نفسيهما عند بوابات مخيم قريب للاجئين ، ما أدى إلى العديد من الإصابات.
وحتى الآن ، لم تؤكد السلطات العسكرية في ولاية بورنو، هذه الهجمات.
وتعد ولاية بورنو الواقعة في المنطقة الشمالية الشرقية من نيجيريا، نقطة تركيز ساخنة لهجمات تنفذها جماعة بوكو حرام منذ عام 2009، عندما بدأت هذه الجماعة تمردها الذي يستهدف الكنائس والمرافق الأمنية و المدارس والقرى.