بكين 19 يوليو 2017 /قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الأربعاء) إن بلاده عازمة على بذل جهود مشتركة مع الشركاء الاقليميين للتوصل لتسوية سياسية للأزمة الليبية.
أدلى وانغ بتصريحاته خلال محادثات مع نظيره التونسي الزائر خميس الجهيناوي.
وأضاف وانغ أنه ينبغي احترام سيادة ليبيا واستقلالها ووحدة أراضيها والحفاظ عليها.
وتابع أن"الصين ملتزمة بالتسوية السياسية للأزمة"، مؤكدا على ضرورة ان يتولى الشعب الليبي رسم مستقبل بلاده وأن على كل الأطراف في ليبيا حل الخلافات عبر الحوار والتفاوض.
وأكد على ضرورة تيسير التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب، وقال انه حيث إن الحرب على الإرهاب فى العراق وسوريا حققت تقدما ، فقد أصبحت ليبيا هدفا محتملا للإرهابيين.
وقال انه مع التصميم على قيادة الأمم المتحدة عملية السلام في ليبيا، يجب الاستماع لمخاوف الدول المجاورة ووضعها في الاعتبار.
وأشار إلى أن الصين تدعم دائما وتشارك في جهود الوساطة الأممية وقدمت مساعدات إنسانية إلى ليبيا وجيرانها في حدود قدراتها.
وخلال محادثاته مع الجهيناوي في وقت سابق، أعرب وانغ عن تقديره لدعم تونس لمبادرة الحزام والطريق وقال ان الصين ستشجع المزيد من الشركات على الاستثمار والتطوير في تونس.
وأشاد الجهيناوي بموقف الصين من الأزمة الليبية، وقال إنه يأمل أن تؤدى الصين دورا أكثر أهمية في حل الأزمة سلميا وفي وقت مبكر.
كما أعرب عن رغبة تونس في التعاون مع الصين في قضايا مثل إصلاح مجلس الأمن الدولي ومكافحة الإرهاب.