رام الله 29 يونيو 2017 / اعتبرت حكومة الوفاق الفلسطينية إغلاق الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى شرق مدينة القدس أمام المصلين اليوم (الخميس) منافي لكافة القيم والأخلاق الإنسانية وتجاوز خطير لكافة القوانين الدولية وإنتهاك صارخ لقرارات المجتمع الدولي.
ودعا الناطق باسم الحكومة طارق رشماوي في بيان صحفي له المجتمع الدولي، إلى اتخاذ إجراءات فورية ورادعة لوقف سلطات الاحتلال ومنعها من الاستمرار في إرتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأكد رشماوي، أن القدس الشرقية ستبقى هي العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، مشددا على أن هذه "الجرائم والممارسات التي تقدم عليها سلطات الاحتلال لن تثنينا عن مواصلة كافة الجهود وتسخير كل الإمكانيات من أجل تعزيز صمود أبناء الشعب الفلسطيني وصولا الى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وكانت مصادر فلسطينية ذكرت في وقت سابق اليوم، أن الشرطة الإسرائيلية أغلقت المسجد الأقصى أمام المصلين لعدة ساعات، تزامنا مع اقتحام عشرات المستوطنين وضباط من الشرطة.
وقالت المصادر لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الشرطة الإسرائيلية منعت دخول المصلين المسلمين إلى المسجد بشكل تام، تزامنا مع الاقتحامات التي قادها قائد الشرطة في القدس يورم ليفي وبرفقته والدة مستوطنة قتلت العام الماضي بإحدى مستوطنات الخليل جنوب الضفة الغربية، احياء لذكراها السنوية.
ويريد الفلسطينيون إعلان القدس الشرقية التي تضم المسجد الأقصى عاصمة لدولتهم العتيدة فيما تصر إسرائيل على اعتبار القدس الموحدة عاصمة لها.