باريس 19 يونيو 2017/أعلن وزير الخارجية الفرنسي جيرار كولومب أن سيارة اصطدمت عمدا بعربة للشرطة في شارع الشانزلزيه اليوم(الإثنين) قبل أن تحترق السيارة.
وقال كولومب إن قائد السيارة توفي حينما انفجرت السيارة، مضيفا انه تم العثور على أسلحة ومتفجرات في السيارة.
وقال كولومب في تغريدة عبر تويتر" مرة أخرى يتم استهداف قوات الأمن . الخطر في درجة عالية للغاية."
وبحسب قناة (( بي إف إم تي في)) اندفع رجل بسيارته في الساعة 15:40 بالتوقيت المحلي(13:40 بتوقيت جرينتش)، ليصطدم عمدا بعربة للشرطة قرب القصر الرئاسي، حيث اشتعلت النار بسيارة منفذ الهجوم بسبب اشتعال أسطوانة غاز بالسيارة، من المرجح أنها كانت السبب .
وقد كان سائق السيارة ،31 عاما، مسلحا وكان مرصودا عبر شاشات الرادار الخاصة بالشرطة .
وتبقى فرنسا في حالة طواريء وعلى أهبة الاستعداد لهجمات إرهابية محملة بسبب تدخلها العسكري في سوريا والعراق ومنطقة الساحل.
وفرضت فرنسا قواعد الطواريء الأمنية غداة هجمات 2015 التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا. ونشرت فرنسا، في السياق نفسه، 10000 فرد من وحدات الدرك والشرطة لحماية الأماكن العامة والمواقع الحساسة.
بيد أن العديد من الهجمات وقعت منذ ذلك الحين، كان اكثرها دموية ما وقع في (( يوم الباستيل)) العام الماضي في نيس حينما دهس سائق شاحنة حشدا من الناس،ما أسفر عن مقتل 86 شخصا.