تونس أول يونيو 2017 / أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أن أجهزتها الأمنية تمكنت من الإطاحة باحد المنظمين لعمليات تسفير الشباب التونسي إلى بؤر التوتر للقتال في صفوف التنظيمات الإرهابية، وخاصة منها تنظيم داعش.
وقالت الوزارة، في بيان وزعته اليوم (الخميس)، إنه في إطار "سعي الوحدة الوطنية للأبحاث في الجرائم الإرهابية للحرس الوطني(الدرك) بمنطقة العوينة، للكشف عن خلايا التسفير الناشطة بتونس وخارجها، تمّ رصد اتصالات مشبوهة ومبادلات مالية بين عناصر تكفيرية بكل من سوريا والجزائر وتونس".
وأضافت إن الوحدة المذكورة "تمكنت من تحديد هوية الطرف الرئيسي المشرف على عملية الاستقطاب والتسفير، وهو تونسي مقيم ببلد مجاور، واستدراجه والقبض عليه وسط تونس العاصمة".
وأشارت إلى أنه إعترف أثناء التحقيق معه " باستقطابه للعديد من العناصر التكفيرية التونسية وإرسالها إلى سوريا بعد أن تم تكليفه بذلك من عناصر إرهابية قيادية سورية ناشطة بتنظيم "داعش" الإرهابي كانت تمكنه دوريا من مبالغ مالية من العملة الأجنبية الدولار".
وأكدت في المقابل، أن الوحدة المذكورة "تمكنت أيضا من إيقاف عنصرين تكفيريين على علاقة بالمعني كانا يستعدان لمغادرة التراب التونسي والإلتحاق بالجماعات الإرهابية بسوريا، وحجزت لديهما مبالغ مالية متفاوتة وأجهزة إعلامية بها مقاطع فيديو وصور تمجد وتشيد بتنظيم داعش الإرهابي".
وإعترفا أثناء التحقيق معهما بأنهما خططا للسفر إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش الإرهابي، وفى حال فشلهما في ذلك أكدا أنهما كانا يعتزمان القيام بعمليات إرهابية بتونس نظرا لمعرفتهما بأساليب وطرق صنع المتفجرات، وذلك بحسب ما جاء في بيان وزارة الداخلية التونسية.