لاوس تقيم الدورة العاشرة من مسابقة "جسر اللغة الصينية"

سافاناخيت، لاوس 27 مايو 2017 /أقامت لاوس يوم الجمعة الجولة النهائية من الدورة العاشرة لمسابقة "جسر اللغة الصينية"، وهي مسابقة سنوية في إتقان اللغة الصينية للطلبة الأجانب بالمرحلة الثانوية.

واستضافت هذه المسابقة السفارة الصينية في لاوس ومدرسة تشونغده في مقاطعة سافاناخيت جنوبي لاوس تحت موضوع "تعلم الصينية لتكوين مزيد من الصداقات".

وشارك في المسابقة، التي تتألف من ثلاثة أقسام وهي الخطاب وأسئلة وأجوبة وعروض للمواهب، 14 طالبا من مدارس في العاصمة اللاوسية فينتيان ومقاطعة سافاناخيت الجنوبية.

وخلال المسابقة، أظهر المتسابقون مهاراتهم في اللغة الصينية وفهمهم للثقافة الصينية. وبعد منافسة شديدة، حاز طالبان من مدرسة تسونغده ومدرسة ليوتو على جوائز ليصعدا إلى الدور قبل النهائي والنهائي من الدورة العاشرة لمسابقة "جسر اللغة الصينية" التي ستقام في الصين.

وفي كلمة ألقاها خلال المسابقة، ذكر ما لي جوان رئيس مدرسة تشونغده إنه مع توسيع التعاون الدول في إطار مبادرة الحزام والطريق، أصبح دور اللغة الصينية بارزا على نحو متزايد. وفي ظل هذا السياق، فأن إتقان اللغة الصينية سيجلب فرص تطوير أكثر وأفضل للطلبة حتى يصبحوا قوة رئيسية في دفع التنمية الاجتماعية - الاقتصادية للاوس.

وأضاف ما أن المسابقة من المتوقع أن تدفع الصداقة بين المدارس التي تدرس اللغة الصينية، وتزيد من تشجيع الطلبة على تعلم الصينية، وتعزز فهم الطلبة للغة الصين وثقافتها.

وقال مدير القسم القنصلي في السفارة الصينية بلاوس لوه تشي تشيانغ إن السفارة الصينية في لاوس تعمل منذ عام 2008 على التنسيق مع المدارس التي تدرس اللغة الصينية في لاوس لاستضافة تسع دورات من مسابقة "جسر اللغة الصينية". ومن خلال هذه المسابقات، ابدى المزيد والمزيد من الشباب اللاوسي اهتمامهم بدراسة اللغة الصينية واستخدام الصينية للتواصل، ويشعرون أيضا بالفخر لمشاركتهم في مسابقات "جسر اللغة الصينية".

وأصبحت هذه المسابقة علامة بارزة بين أنشطة دراسة اللغة الصينية، وأقامت جسرا بين الشباب اللاوسي والصيني، حسبما ذكر لوه.

وأكد لوه أن السفارة الصينية في لاوس تدعم دوما تدريس وترويج اللغة الصينية في لاوس بما في ذلك إقامة "غرفة مكتبة السفير" في مدارس لاوسية ومنح كتب لتعليم الصينية والإنجليزية واللاوسية وتنظيم أنشطة معسكرات خاصة بالثقافة الصينية لتعريف الأطفال على لغة الصين وثقافتها، وهذا يعزز بدوره فهمهم للصين.