نُقل ثمانية موظفين وسبعة سجناء إلى المستشفي عقب وقوع أحدث شغب في أحد السجون يوم الأربعاء في كاليفورنيا.
فقد أطلق الضباط أعيرة نارية خلال الحادث الذي بدأ في الـ10:25 صباحا بالتوقيت المحلي (1725 بتوقيت غرينتش) في سجن ولاية خليج بليكان باي الخاضع لأقصى إجراءات أمنية في مدينة كريسنت بمحافظة ديل نورت، حسبما أفادت إدارة الإصلاح وإعادة التأهيل بكاليفورنيا.
وفي بيان يتحدث تفصيلا عن الحادث، ذكرت الإدارة أن ضباط السجن ردوا على ما كان في البداية عراكا بين اثنين من النزلاء في أحد الساحات العامة الخاضعة لأقصى قدر من الإجراءات الأمنية بالمنشأة.
وأضاف البيان أن "أفراد الاستجابة استخدموا عوامل كيميائية وعصى لقمع النزلاء. ولكنهم رفضوا وقف العراك".
وذكر مسؤولو الإدارة أنه "أثناء محاولة أفراد الاستجابة السيطرة على النزيلين، تدخلت مجموعات كبيرة من النزلاء من مناطق مختلفة بالساحة في الحادث"، مضيفا أن الضباط الذين ينتمون لثلاثة مواقع مسلحة أطلقوا إجمالي 19 رصاصة أثناء مهاجمة السجناء لهم.
جدير بالذكر أن السجن، الذي يضم منشأتين تخضعان لأقصى إجراءات أمنية، صمما لاستقبال أشد المجرمين خطورة. ويستوعب حاليا حوالي ألفي من السجناء ويوظف حوالي 1300 شخص.
وتلقى ستة من الضباط الثمانية المصابين العلاج وخرجوا من المستشفي. ولا يزال الاثنان الآخران يرقدان في المستشفي حيث قال مسؤولو السجن إنهما تعرضا لإصابات شديدة ولكن لا تهدد حياتهما. ومن المتوقع أن يخرجا من المستشفي قريبا.
وقامت الإدارة بإيفاد فريق تحقيقات إلى السجن لإجراء تحقيق جنائي وإداري في استخدام هذه القوة المميتة.
يقع السجن على بعد 370 ميلا (600 كلم) شمال سان فرانسيسكو و13 ميلا (20 كلم) جنوب حدود كاليفورنيا مع أوريغون. وافتتح عام 1989.