أدان مجلس الأمن الدولي الأربعاء بأقوى العبارات الهجوم الذي استهدف بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية إفريقيا الوسطى والذي أسفر عن مقتل 4 من أصحاب القبعات الزرقاء وإصابة 10 آخرين.
واستهدفت ميليشيات أنتي بالاكا يوم الاثنين بعثة مينوسكا في محور رافعي-بانغاسو جنوب شرقي البلاد.
وقتل 4 كمبوديين من عناصر حفظ السلام وفقد جندي مغربي آخر في الهجوم، وفقا للأمم المتحدة.
وحث المجلس في بيان السلطات في جمهورية إفريقيا الوسطي على مواصلة البحث عن الجندي المفقود والتحقيق سريعا في الهجوم وإحالة مرتكبيه إلى العدالة.
كما جدد المجلس التأكيد على أن هذه الهجمات ضد قوات حفظ السلام " قد تشكل جرائم حرب"، معربا عن دعمه لبعثة مينوسكا في مساعدة جمهورية إفريقيا الوسطى على تحقيق السلام الدائم والاستقرار في الدولة.
يذكر أن جمهورية إفريقيا الوسطى لا تزال تعاني من عدم الاستقرار والاضطرابات المتقطعة بالرغم من التقدم الكبير والانتخابات الناجحة.
وأغرقت الاشتباكات بين تحالف متمردي سيلكا الذي يتكون في معظمه من مسلمين وميليشيات أنتي بالاكا المكونة في معظمها من مسيحيين البلاد في وحل الحرب الأهلية في عام 2013.